ارتفاع ضحايا فيضانات الإكوادور إلى 24 شخصا وعشرات المفقودين
ارتفع أعداد ضحايا فيضانات الإكوادور إلى 24 شخصا على الأقل، وهذا بسبب الموجة التي تعرضت لها البلاد، والتي تعتبر الأشدّ منذ نحو عقدين، ونتج عنها انزلاق كبير للتربة في العاصمة كيتو، أمس الثلاثاء.
فيضانات الإكوادور
وتضررت محمية طبيعية في شرق البلاد، جرّاء تسرّب نفطي فيما تلوّث نهر يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه.
واجتاحت تيارات مائية حملت معها الحجارة والوحول شارعا في العاصمة الإكوادورية، لتجرف السيارات وتغرق منازل وشوارع، وفق صور نشرتها أجهزة الطوارئ.
وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى فيضان منشأة لتجميع المياه، لتجتاح المياه تلة قريبة وصولا إلى ساحة رياضية حيث كان عدد من الأشخاص يتدربون، وفق ما أعلنت السلطات في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت.
عشرات المفقودين جراء الفيضانات
وقال الجهاز الوطني لإدارة المخاطر في بيان إن 24 لقوا مصرعهم و48 جرحوا إضافة الى عشرات المفقودين جراء الفيضانات.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 18 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح.
وبدأت الفيضانات عند منحدرات بركان بيتشينتشا المطل على العاصمة.
وضربت أمطار غزيرة 22 من محافظات الإكوادور الـ 24 من أكتوبر، ويشير علماء إلى أن التغيّر المناخي يزيد خطر هطول أمطار غزيرة حول العالم نظرا إلى أن الأجواء الأكثر دفئا تخزّن كميّات أكبر من المياه.
في الأثناء، وصل تسرّب نفطي في شرق الإكوادور إلى محمية طبيعية ولوّث نهرا يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه، وفق ما ذكرت وزارة البيئة يوم الاثنين.
وأفادت الوزارة بأن هكتارين تقريبا تعرّضا للتلوث في منطقة محمية في حديقة “كايامبي-كوكا” الوطنية، إضافة إلى نهر كوكا، الذي يعد بين الأكبر في منطقة الأمازون الإكوادورية.