مدرب الإكوادور يشن هجوما على "الفار" بعد التعادل أمام البرازيل
شن مدرب منتخب الإكوادور، جوستافو ألفارو، هجوما حادا على تقنية الفار، عقب تعادل فريقه بهدف لمثله أمام البرازيل في كيتو ضمن الجولة 15 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وأوضح المدرب في مؤتمر صحفي "إذا كانت الإكوادور قد لعبت بهذا الشكل أمام البرازيل، حيث كافح الفريق بكل ما أوتى من قوة، فذلك لأنه فعل ما يجعله يستحق أن يكون في مكانه هذا، لكننا صدمنا اليوم بسبب غرابة وغموض حكم الفيديو المساعد (فار) الذي يسلب كرة القدم جوهرها".
الإكوادور
وانتقد ألفارو، توقف المباراة أكثر من مرة بسبب تدخلات حكم “الفار”، وهو ما أفقد المباراة متعتها.
وقال "لقد استحق حارس المرمى البرازيلي أليسون أن يحصل على بطاقتين حمراوين، فضلا عن ركلتي جزاء، لكن بعد ذلك تراجع الحكم ولم تكن المشكلة في التراجع فحسب، لكن في ضياع الوقت الذي تسبب فيه ذلك، ما بين 4 و5 دقائق، وهو ما يؤثر على الفرق سواء في صالحها أو ضدها".
وبعيدا عن كل هذا الجدل بشأن التحكيم، أكد مدرب الإكوادور أنه يحتاج إلى أن يحافظ فريقه على القوة وأن يواصل جمع أكبر عدد من النقاط، مشيرا إلى أهمية التركيز الآن على مواجهة بيرو على أرضها في الجولة القادمة من التصفيات.
منتخب البرازيل
وأدركت الإكوادور التعادل بصعوبة أمام ضيفتها البرازيل 1-1 في المباراة التي أقيمت مساء أمس الخميس، لتواصل احتلال المركز الثالث بـ 24 نقطة بينما تستمر البرازيل، التي حسمت تأهلها للمونديال بالفعل، في صدارة الترتيب.
وكانت المباراة هامشية لفريق المدرب تيتي بعد ضمان الحصول على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة مباشرة إلى النهائيات، فيما كانت مصيرية للإكوادور التي عزَّزت مركزها الثالث بنقطة رفعت بها رصيدها الى 24 بفارق 7 نقاط عن كل من كولومبيا الرابعة والبيرو الخامسة.
مباراة الأكوادور والبرازيل
وكانت المواجهة حافلة منذ دقائقها الأولى، ليس بسبب تقدم "سيليساو" منذ الدقيقة السادسة عبر قائده كاسيميرو وحسب، بل لأن الحكم رفع البطاقة الحمراء لحارس أصحاب الضيافة ألكسندر دومينجيس ومدافع الضيوف إيمرسون بعد أقل من 20 دقيقة على البداية، ثم عاد عن قرار احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
ورغم فشلها بتكرار نتيجة الذهاب حين فازت على أرضها 2-صفر، نجحت البرازيل على أقله في الإبقاء على سجلها الخالي من الهزائم في هذه التصفيات، رافعة رصيدها الى 36 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن غريمتها الأرجنتين الثانية الضامنة أيضًا تأهلها والتي تلتقي لاحقًا مع مضيفتها تشيلي.
وخاض الإكوادوريون المباراة أمام مدرجات نصف ممتلئة، وذلك بعدما كان مقررًا سابقًا أن تُقام من دون جمهور بسبب إجراءات مكافحة "كوفيد-19" في البلاد، لكن الاتحاد الإكوادوري تقدم بطلب إلى السلطات العليا من أجل السماح بحضور المشجعين في ملعب "رودريجو باس ديلجادو".
ولم يتأثر فريق المدرب تيتي بغياب نجمه نيمار للإصابة؛ إذ ضرب باكرًا وافتتح التسجيل منذ الدقيقة السادسة عبر قائده في المباراة كاسيميرو إثر رأسية من ماتيوس كونيا صدها الحارس وسقطت أمام لاعب وسط ريال مدريد الإسباني الذي تابعها في الشباك.