تخيلت ابني مكانه.. منقذ طفل عين شمس يكشف كواليس الواقعة | فيديو
أجرت "فيتو" بثًّا مباشرًا مع ناصر خلف والشهير بـ"ناصر الدولي"، بطل واقعة إنقاذ طفل من الدور الثالث في منطقة عين شمس.
وقال ناصف خلف منقذ طفل عين شمس في البث: إن الواقعة كانت في شارع العشرين بمنطقة عين شمس، موضحًا: “كنت ماشي في الشارع بصحبة ابني الصغير متجهين للطبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه، وعندما رأيت الطفل عالقًا في الشباك لم أفكر للحظة وهرولت متجها لإنقاذه”.
وأضاف: "لم أشعر بنفسي وتوجهت إلى العمارة وكسرت باب الشقة اللي تحت الشباك وأمسكت بالطفل"، معقبًا: "تخيلت إن عيل من عيالي هو اللي في الموقف ده".
لمشاهدة الفيديو من هنا.
وتابع: “بعدما أنقذت الطفل سيبته عند الجيران ومتواصلتش مع حد بعد كده من أسرته".
وعند سؤاله عن طبيعة عمله، أشار إلى أنه يعمل سائق توكتوك بالوردية، ويتمنى أن يكون لديه توكتوك ملكه.
وأوضح: "الطفل كان يجلس بمفرده في الشقة ووالدته لم تكن موجودة، وحاول الخروج من الشقة ولكنه علق في الشباك".
طفل عين شمس
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كشفت تفاصيل مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنًا إنقاذ طفل من السقوط عبر نافذة مسكنه بعين شمس، وتبين أن والدة الطفل تركته بمفرده في الشقة وتواجدت فى شقة والدها الذي يقيم في نفس العقار، وتمكن رجال المباحث من ضبطها.
ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنًا قيام أحد الأشخاص بإنقاذ طفل حال تعلقه بنافذة مسكنه بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة.
وبالفحص، تبين أن الواقعة بتاريخ 29 يناير الماضي وقيام أحد الأشخاص “جار الطفل المذكور” بإنقاذ الطفل حال تعلقه بشرفة مسكنه، وتبين تواجد والد الطفل بعمله، وتواجد والدته بصحبة والدها المقيم بذات العقار.
وتمكن رجال المباحث من ضبط والدة الطفل المذكور واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
عقوبة الإهمال بالطفل
وقال المحامي إسلام على سلامة، إن القانون المصري، بين عقوبة إهمال الوالدين أو الزوج أو الزوجة للأسرة، العمدي، مما يتسبب في وفاة الأطفال أو إصابتهم أو تعرضهم لأي مخاطر، وفرق بينه وبين الإهمال المعنوي وغير العمدي للأطفال، ويعد الطفل معرضًا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له.
وأوضح "سلامة" أن القانون عدد حالات الخطر التي ممكن أن تصيب الصغار، ومنها إذا تعرض أمنه أو أخلاقة أو صحته أو حياته للخطر، إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد، إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه، وإذا حرم الطفل من التعليم الأساسي، بالإضافة أنه إذا وجد متسولًا، أو إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات.
وأضاف "سلامة" إن قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008، لم يجرم عقوبة إهمال الأسرة في حق أطفالها، واكتفى فى مادته الثامنة بمعاقبة كل من يرتكب انتهاكًا في حق الطفل بالحبس من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، بغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأشار إلى إنه في حالة وفاة الطفل بسبب الإهمال الأسرى يحرر محضر إداري، ويحفظ لمراعاة مشاعر الأب والأم الذين فقدا طفلهما، ولا يوجد مادة صريحة في القانون تجرم إهمال الأسرة في حق أطفالها.