رئيس التحرير
عصام كامل

منقذ طفل عين شمس يروي تفاصيل الواقعة

منقذ طفل عين شمس
منقذ طفل عين شمس

قال ناصف خلف منقذ طفل عين شمس، إن الواقعة كانت فى شارع العشرين بمنطقة عين شمس، موضحا: "كنت ماشي في الشارع بصحبة ابني الصغير متجهين للطبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه".


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية "أون إي": "كنت ماشي في الشارع فشاهدت الطفل وهو معلق في شباك شقته فصعدت إلى الشقة أسفل شباك شقة الطفل، ودخلت وصعدت على الشباك وأنقذت الطفل".


وأوضح: "الطفل كان يجلس بمفرده في الشقة ووالدته لم تكن موجودة، وحاول الخروج من الشقة ولكنه علق في الشباك".
 

الأجهزة الأمنية

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمنًا إنقاذ طفل من السقوط عبر نافذة مسكنه بعين شمس، وتبين أن والدة الطفل تركته بمفرده في الشقة وتواجدت فى شقة والدها الذي يقيم فى نفس العقار، وتمكن رجال المباحث من ضبطها.

 

ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمنًا قيام أحد الأشخاص بإنقاذ طفل حال تعلقه بنافذة مسكنه بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة.

 

وبالفحص، تبين أن الواقعة بتاريخ 29 يناير الماضي وقيام أحد الأشخاص “جار الطفل المذكور” بإنقاذ الطفل حال تعلقه بشرفة مسكنه، وتبين تواجد والد الطفل بعمله، وتواجد والدته بصحبة والدها المقيم بذات العقار.

 

وتمكن رجال المباحث من ضبط والدة الطفل المذكور واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

عقوبة الإهمال بالطفل

وقال المحامي إسلام على سلامة، إن القانون المصري، بين عقوبة إهمال الوالدين أو الزوج أو الزوجة للأسرة، العمدي، مما يتسبب في وفاة الأطفال أو إصابتهم أو تعرضهم لأي مخاطر، وفرق بينه وبين الإهمال المعنوي وغير العمدي للأطفال، ويعد الطفل معرضًا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له.

وأوضح "سلامة" أن القانون عدد حالات الخطر التي يمكن أن تصيب الصغار، ومنها إذا تعرض أمنه أو أخلاقة أو صحته أو حياته للخطر، إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد، إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه، وإذا حرم الطفل من التعليم الأساسي، بالإضافة أنه إذا وجد متسولًا، أو إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات.

الجريدة الرسمية