مصر عادت من جديد !
أثبت الشعب المصري أمام العالم كله أنه شعب حضاري عظيم.
أجواء الثورة لم تغادر مصر منذ يناير 2011 وعادت بقوة من جديد بحشود فاقت أي ثورة في العالم بعد أن انحرف أهل الحكم (الإخوان المسلمين) وفشلوا في تجربتهم القصيرة في الحكم وكان نجاحهم فقط في تأليب غالبية المصريين ضدهم وفي توحيد كل أطياف المجتمع للاصطفاف مع المعارضة وحركة تمرد في الخروج إلى الشوارع والميادين لإسقاطهم.. وقد حدث.
كانت سنة صعبة لمصر اختفت فيها الابتسامة من كل وجوه المصريين.
تحية إلى الجيش المصري العظيم الذي انحاز إلى مطالب الشعب المصري وححقق العبور الثاني له.. بعد عبور حرب أكتوبر المجيدة وكل التقدير للشرطة المصرية التي عادت إلى الشعب المصري وأصبحت بالفعل الشرطة في خدمة الشعب وليس الحاكم.
تحية إلى حملة تمرد العظيمة صاحبة الفكرة العبقرية بسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن فشل في إدارة شئون البلاد وتقسيمها وانهيارها أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، بل لو استمر لكان قد باع البلد وفصل سيناء الحبيبة عن مصر.
أرشح أعضاء حركة تمرد لجائزة نوبل بعد أن خلصوا مصر من استعمار حقيقي كان يريد سوء للبلاد.
أما التحية والتقدير والإعجاب لشعب مصر البطل الذي أعاد مصر من جديد لأهلها وأعاد الباسمة على وجوه كل المصريين.
وبإذن الله سوف تعود مصر القوية الحضارية وسيأتي الاستثمار لها من كل أنحاء العالم بعد أن استردت كرامتها وستعود لها البلاد العربية بعد أن انقطعت عنها لأسباب كلنا نعرفها.
مصر عادت من جديد.
