بلاغ ضد الإعلامى أحمد منصور بسبب "مذبحة الحرس الجمهورى"
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا اليوم الأربعاء ببلاغ إلى المستشار المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، ضد الإعلامي أحمد منصور حول ما قام بنشره بتاريخ 9 من يوليو 2013 وبالصفحة رقم 6 من جريدة الشروق تحت عنوان (مذبحة الحرس الجمهوري)، حيث سطر بالحرف الواحد لم أكن أعلم حينما غادرت مقر الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري قبيل فجر أمس الاثنين أن مجزرة رهيبة سترتكب ضد المتظاهرين السلميين العزل في هذا المكان.
أضاف: "قابلني بعض شهود العيان الذين شاهدوا مجزرة الحرس الجمهوري الأولى يوم الجمعة الماضي والتي راح ضحيتها 6 شهداء، غادرت المكان عائدًا إلى رابعة العدوية سيرًا على الأقدام شارع الطيران كله ملىء بالناس والمسيرات الصغيرة ولا يوجد للإعلام المصري الذي يطبل ويزمر للطرف الآخر أي وجود، أليس هؤلاء من شعب مصر أيضًا، كان خالد أبو شادي يؤدي صلاة الفجر بالمصلين عند دار الحرس الجمهوري وعندها كما قال لي شهود عيان كانت القوات التي على الأسطح والقناصة تفتح النار على المئات والنساء والأطفال الذين قتل وجرح منهم المئات هل يمكن لهذه الجريمة البشعة أن تمر هكذا؟
وقال صبري في بلاغه إن ما سطره أحمد منصور في مقاله يخالف صحيح الواقع وكان الغرض منه إحداث الفتنة بين أبناء الوطن وتكدير الأمن والسلام العام، وهذا واضح جليًا من التصريح الذي أصدرته وزارة الصحة والتي قالت فيه إنه لا يوجد نساء أو أطفال بين القتلى وأن الإخوان نشروا صورا لأطفال قتلوا في سوريا على أنها لقتلى في أحداث الحرس الجمهوري.
أضاف أنه فوجئ بما نشر على العديد من المواقع بما يردده منصور من أن الرئيس المصري الجديد عدلي محمود منصور يحمل الديانة اليهودية وأحد أبناء الطائفة السبتية، وهي طائفة يهودية حاول التقرب من المسيحية ورفض بابا الأقباط تعميده.
تابع "منصور" في بوست تم نشره على صفحته بموقع الفيس بوك: "تذكروا موقف البردعي عندما قال لا أشارك في مجلس شورى ينكر الهولوكست هذا عربون يقدمه البردعي لليهود لكي يفوز بمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات صورية سيقوم العسكر بحمايتها وتزييف نتائجها لصالحه.. طبعًا بموافقة أمريكا وإسرائيل والعرب، وخلص منصور تعليقه بالقول: هذا هو المشهد الرائع لمستقبل مصر والعرب الذين تسابقوا للاعتراف بالانقلاب الذي يرأسه العلمانيون طلبًا له حتى إن أحدهم حاقد على الدين والإسلام والأمة أعلن أنه ولد من جديد وأن تاريخ ميلاده هو اليوم الذي انقلب فيه عسكر الهزائم على شرعية الصندوق".
وانتهى صبري في بلاغه إلى طلب إصدار الأمر بمنع منصور من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات وتحقيق الواقعة وصولا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها بمواد قانون العقوبات وتقديمه للمحاكمة الجنائية.