ما تجبش لبنتك موبايل.. نصائح مبروك عطية لمنع الانتحار بين الفتيات |فيديو
اقترح الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، عدم شراء الآباء هواتف محمولة "موبايلات" لفتياتهم أو شراء محمول "بلاك أند وايت" بدون كاميرات حتي لا تضع الفتيان صورهن علي المحمول، ويتم ابتزاز الفتاة بهذه الصور، مؤكدًا أن هذا الاقتراح هو الحل السحري للابتزاز والانتحار.
الانتحار والابتزاز
وقال مبروك عطية: "فكرت في علاج الابتزاز والانتحار، بطريقتين وكل يحتاج الذي يتوافق مع ظروفه، مسألة الابتزاز وانتحار الصبايا الذين لا يتعدون 16 عامًا".
وتابع "قلت حلين الأول وأسأل الله أن يشرح صدور الناس له، لماذا نشتري موبايلات لبناتنا، وبالتفكير يقول الأهل حتي يطمأن الأهل على بناتهم، لكن الإطمئنان لا يحتاج موبايل بكاميرا أو اثنين، ويكفي الموبايل البلاك وايت، عبارة عن حجر مشحون، ولن تتمكن الفتيات من تصوير نفسها به، ولن يستطيع مبتز أن يأخذ صور الفتيات".
توعية الفتيات
وطالب مبروك عطية أن يقوم الأهل بتوعية فتياتهم برفض تصوير أي فتاة أخري تملك موبايل حديث بكاميرا لبناتهم، ولا نشتري إلا الأشياء التي نحتاج لها بدون شئ زائد.
وتابع "أن التليفون المحمول بالكاميرا لا يتم شراءه إلا للفتيات بعد التخرج والزواج والإنجاب"، مؤكدًا أن الفتاة صديقة أمها، لذا للاطمئنان علي الفتيات يتم شراء هاتف محمول لا يتعدي سعرة 350 جنيه وبدون كاميرا للإطمئنان على بناتهن.
وطالب مبروك عطية من الفتيات عدم فتح أو عمل صفحة "فيس بوك" خاصة بهن، أو التحاور مع أحد قائلًا: "بذلك نكون اتقينا ربنا ولم نخالف الشريعة ولم نخرج عن التمدين، فالمدنية درجات، فلم نسمه عن دولة إسلامية تعاني من ابتزاز بصور".
وعن الحل الثاني قال: "اشتري للفتاة موبايل بـ15 كاميرا ودلعها، وحاجة من اثنين التنبيه على ألا تستخدم كاميرا، والذي تصورة ولا تخجل منه تصوره، أما ما تخجل منه لا يصور".
الابتزاز بالصور
وأضاف "من تريد أن تمارس أنوثتها فالتترك التعليم والدراسة وتتزوج أفضل لها".
أما في حالة الابتزاز بالصور فقال عطية: "الطريقة الثانية أنه في حالة الابتزاز بالصور نقول للمبتز أن الأمر لا يهمنا، ونتفق ألا ننتحر بالحبة السامة، ونكون أقوياء ونتحمل ما يأتي جراء الصور"
وقال "الفتاة التي تخاف من الفضائح والابتزاز وتفضل الانتحار تتعرض لفضيحة أكبر، وكل الناس ستعرف بالأمر"
وأضاف"الخلاصة أما استبدال الموبايلات فورًا لإنقاذ من نستطيه إنقاذه، محمول بدون كاميرات، لتبليغ رسالة وليس للتصوير، وبذلك نسد الباب من بدايته، أو في حالة التصوير لا نخاف ولا نهتم بالأمر".