احتفالية غنائية عن ذكرى ثورة 25 يناير بحزب التجمع غدا الأربعاء
ينظم حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ الندوة الخامسة والأربعين من منتدى خالد محيى الدين في السادسة والنصف مساء غدا الأربعاء الموافق 2 فبراير 2022 بعنوان احتفالية ذكرى 25 يناير 2011 بقاعة جمال عبد الناصر بالمقر المركزي لحزب التجمع 1 شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب.
المشاركون في الاحتفالية
وأكد المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد لشئون التدريب والتثقيف أن الاحتفالية ستكون على هيئة احتفال فني للأغاني الوطنية سوف يشارك بها كلا من الموسيقار تامر فاروق والطرب عاطف أبو مسلم والفنانة امل عز الرجال والملحن محمد فوزي والفنانة هالة الدبيكي من أجل استعادة ذكريات الشعب المصري بذكرى هذه الثورة التي تمكنت من خلع نظام مبارك بعد أكثر من 30 عاما في الحكم.
احتفالية بناء السد العالي
يذكر ان الحزب كان قد نظم احتفالية بذكرى بناء السد العالي وميلاد عبد الناصر مساء الأربعاء قبل الماضى بعنوان بناء السد العالي وميلاد عبد الناصر بمناسبة ذكرى بناء السد العالي في 9 يناير وميلاد الزعيم 15 يناير. أنه منذ 61 عاما وفي 9 يناير من عام 1960 وضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حجر الأساس لبناء السد العالى بعد إقراض الاتحاد السوفيتي للبلاد مبلغ 100 مليون دولار، مع رفض البنك الدولي تمويل بناء السد.
بناء السد العالي
وبعد 61 عامًا على وضع حجر الأساس للسد العالي، لا يزال المصريون يحتفون بهذه المناسبة التى جسدت لهم أعظم مشروعات القرن العشرين وهو السد العالي، والذي يرصد "اليوم السابع" 30 صورة توضح مراحل إنشاء السد.
ومشروع السد العالي جاء تنفيذه بمبادرة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأعطى إشارة البدء للعمل فى هذا المشروع القومى العملاق الذي يعتبر بمثابة ملحمة وطنية يحتفل بها المصريون كل عام، عندما وضع حجر الأساس له فى التاسع من يناير عام 1960 حيث بناه المصريون بعرقهم وجهدهم، وبعد 4 سنوات تم الانتهاء من بنائه، وتم تغيير مجرى نهر النيل للسد العالي.
وترجع فكرة بناء السد العالي في المناطق العليا من النيل لخلق بحيرة صناعية من الماء العذب، واتخذ قرار البدء في بنائه عام 1953 وشكلت لجنة لوضع تصميم للمشروع، وفي ديسمبر 1954 وضع تصميم للسد العالي بإشراف المهندس المصري موسى عرفة، والدكتور حسن زكي بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.
وواجهت مصر في ذلك الوقت صعوبة في إيجاد الموارد التي تمكنها من المضي في تنفيذ ذلك المشروع العملاق، ما دفعها للجوء إلى الدول الغربية لمساعدتها من الناحية المالية والفنية والتكنولوجية، التي رفضت تقديم المساعدة لمصر، وظلت الحكومة المصرية تشعر بالقلق بسبب ما تعانيه من مشاكل اقتصادية.