اتفاقيات روسية صينية جديدة لاستكشاف الفضاء والقمر
أعلنت مصادر في إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) أن الإدارة قد توقع اتفاقيات جديدة مع روسيا العام الجاري.
روسيا والصين
وحول الموضوع قال نائب رئيس الإدارة، أوو يانهوا: "قد توقع روسيا والصين اتفاقية جديدة بشأن التعاون في مجال الفضاء واتفاقيات لإنشاء محطة قمرية قبل نهاية العام الجاري".
وأضاف: "المشاورات الحكومية الروسية الصينية حول استحداث المحطة القمرية تجري حاليا على قدم وساق، بشكل عام توصل الطرفان إلى توافق مبدئي، ومن المحتمل أن يتم توقيع الاتفاقيات في أقرب وقت العام الجاري".
وكانت روسيا والصين قد استعرضتا خارطة طريق مبدئية لإنشاء محطة دولية قمرية، إذ أشارت البيانات التي ظهرت حينها إلى أن بناء المحطة من المفترض أن يستكمل عام 2035.
وأشار الطرفان حينها إلى أن الخطط الموضوعة تقتضي ارسال بعثتين لإيصال البضائع والمعدات إلى القمر ما بين عامي 2026 و2030، وجلب عينات من الصخور القمرية إلى الأرض، وما بين 2031 و2035 من المفترض أن يتم إنشاء البنية التحتية الضرورية لعمل المحطة، بما فيها معدات الاتصالات ومعدات تأمين الطاقة، ومعدات البحث العلمي وغيرها.
ومن المخطط أن ترسل البلدان إلى القمر أيضا أكثر من مسبار ومركبة روفرية صغيرة بالإضافة إلى روبوتات من نوع جديد مخصصة لاستكشاف القمر.
وكان صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، جون كيربي، أمس الأحد، أنه لا يوجد أي مؤشر لدى الولايات المتحدة الأمريكية يدل على نية الصين في المشاركة في الأزمة الأوكرانية.
مقابلة تلفزيونية
وأوضح كيربي في التصريحات التي أدلى بها، أثناء مقابلة تلفزيونية في برنامج "فول كورت بريس تي في"، حول إمكانية مشاركة الصين في الأزمة الأوكرانية، لو كان هناك نية لدى بكين النية لتحدث قادتها بذلك، مضيفا " لكننا لا نرى أي مؤشر يدل على أن الصين ستتدخل في الموضوع بأي طريقة ملموسة".
وكانت أعلنت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أن بلادها دعت الصين لاستخدام نفوذها في إقناع روسيا بالدبلوماسية في ما يحيط بالأزمة الأوكرانية.
دعم فرنسي لأوكرانيا
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس السبت، إنه سيزور أوكرانيا مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، يومي السابع والثامن من فبراير المقبل.