رئيس التحرير
عصام كامل

سفير روسيا بالأمم المتحدة يغادر جلسة مجلس الأمن قبل كلمة المندوب الأوكراني

مجلس الأمن
مجلس الأمن

غادر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة جلسة مجلس الامن قبل كلمة المندوب الأوكراني حول تداعيات الموقف بين موسكو وكييف. 

 

السفير الروسي بمجلس الأمن 

وغادر فاسيلي نيبينزيا مندوب موسكو الدائم بالأمم المتحدة جلسة مجلس الأمن قبل كلمة المندوب الأوكراني، بحسب سكاي نيوز عربية. 

 

وبدأ مجلس الأمن الدولي قبل قليل، فعاليات الجلسة حول الأزمة الأوكرانية بناء على طلب الولايات المتحدة التي تكثف مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، في وقت تستعد فيه لفرض عقوبات جديدة على روسيا.

 

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد منذ أيام إن "أكثر من 100 ألف جندي روسي منتشرين على الحدود الأوكرانية وروسيا تشارك في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يشكل تهديدًا واضحًا للسلم والأمن الدوليين ولميثاق الأمم المتحدة".

 

وردًّا على التهديد بالغزو، دعت كييف أمس الأحد موسكو إلى سحب قواتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الغربيين إذا كانت ترغب "جديًا" في وقف التصعيد.

 

ومن جهتهما لوحت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الأحد بعقوبات جديدة على روسيا.

 

البنتاجون

وحذر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، أمس الأحد من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تزال تأمل في تجنب أي صراع بين موسكو وكييف، وفقا لما نقلت “فوكس نيوز”.

 

وفي مقابلته، كانت نظرة كيربي للمستقبل القريب حول الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قاتمة، على الرغم من ادعاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زالينسكي أن الولايات المتحدة كانت تبالغ في خطورة الموقف.

 

بوتين قد ينفذ فورًا

وقال كيربي: "لدى بوتين الكثير من الخيارات المتاحة له إذا كان يريد غزو المزيد من الأراضي الأوكرانية، ويمكنه تنفيذ بعض هذه الخيارات على الفور"، مؤكدًا أن "العملية قد تكون وشيكة حقًّا".

 

واستذكر تصريحات وزير الدفاع لويد أوستن يوم الجمعة حول أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه "الكثير من القدرات المتاحة للقيام بأعمال واسعة النطاق أو صغيرة النطاق".

هناك مساحة للدبلوماسية

كما أضاف أنه "ليس من الضروري أن تتعارض الأمور، ما زلنا نعتقد أن هناك مساحة للدبلوماسية، ونود أن نرى هذا هو الحل هنا".

 

أما عن رد الفعل الأمريكي حيال الغزو، فقد أشار إلى أن واشنطن "واضحة جدًّا بشأن العواقب الاقتصادية القادمة جراء الغزو".

 

لكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لفرض عقوبات، مشيرًا إلى أن "الضرر الاقتصادي ليس هو الشيء الوحيد الذي يجب أن يقلق بوتين".

الجريدة الرسمية