مقتل متحول جنسيا على يد شقيقه بالعراق | صور
قتل شاب عراقي شقيقه المتحول جنسيا عقب استدراجه قرب قرية بوبوخاكي بمحافظة دهوك.
متحول جنسيًّا
وبدأت القصة حينما أعلنت مديرية شرطة دهوك مقتل شاب على يد شقيقه، حيث أوضح مدير ناحية مانكيش أن الشاب الذي لقي حتفه متحول جنسيًّا.
وذكرت وسائل إعلام عراقية يوم الإثنين أنه عثر على جثة قرب قرية بابوخكي التابعة لناحية مانكيش بمحافظة دهوك.
وقال مدير الناحية بريندار دوسكي لشبكة "رووداو" الإعلامية إن "الجثة هي لشاب متحول جنسيًّا، كان يروج خلال الفترة الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتحوله من ولد إلى بنت، لذلك قام شقيقه بقتله"، مضيفًا أن "هذه معلومات أولية وهي بحاجة إلى تحقيق مفصل".
وأشار دوسكي إلى أن عائلة الشاب أبلغت قوات الشرطة عن إقدامها على قتل ابنها، وزودتها بمكان وجود الجثة في قرية بابوخكي.
وصرح بأن قوات الشرطة عثرت على الجثة حال وصولها إلى القرية المذكورة.
وأفاد يمن سليمان المتحدث باسم شرطة دهوك بأنه "لم يتم إلقاء القبض على أي شخص، حتى الآن"، لافتًا إلى أن القاتل يقيم خارج إقليم كردستان، توجه قبل عدة أيام إلى محافظة دهوك وخرج مع شقيقه الذي يدعى (د.أ.) (23 عامًا) وقتله.
وكان لقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 4 آخرين بينهم ضابط، في هجوم مزدوج استهدف منطقة بمحافظة ديالي شرقي العراق.
وذكر مصدر أمني عراقي في تصريحات صحفية أن "تنظيم داعش الإرهابي استهدف في ساعات مبكرة من اليوم الأحد، سيارة تحمل مدنيين بعبوة ناسفة، عند ناحية العبارة شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى".
داعش
وأضاف المصدر أنه "وعقب تجمع الأهالي وعناصر أمنية قرب السيارة المتضررة بالانفجار، هاجمت عناصر داعش المتجمعين بأسلحة القناص ومن محورين، ما تسبب بمقتل 5 أشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد، وإصابة 4 آخرين".
وفي وقت لاحق أصدرت مديرية شرطة ديالى بيانًا أكدت وقع الهجوم وكشفت من خلاله أعداد الضحايا، وأوضحت أن "الهجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة عقيد بقسم شرطة العبارة".
وكان هجوم عنيف شنه تنظيم داعش في الـ5 من الشهر الحالي، استهدف مقرًا للشرطة الاتحادية في محافظة كركوك، مما أسفر عن مقتل 13 عنصرًا امنيًا.
وتتصاعد حدة العمليات التي يشنها تنظيم داعش في ضرب المدن ومهاجمة القطعات الأمنية منذ أكثر من عام.
يذكر أن تبنى تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق الهجمات التي استهدفت حركة طالبان في جلال آباد شرق أفغانستان، مؤخرًا.
الحشد الشعبي
وكانت أطلقت هيئة الحشد الشعبي في العراق حملة مكبرة لملاحقة المتطرفين من عناصر خلايا تنظيم داعش في إطار خطة انتزاع داعش من الداخل العراقي ودحر الإرهاب.
وأعلن الحشد الشعبي عن اطلاق عملية أمنية جديدة ضد تنظيم داعش في غرب محافظة الأنبار، عند الحدود مع سوريا.
وأكد قائد عمليات الأنبار للحشد، قاسم مصلح، أن العملية التي حملت اسم "ثأر الأبطال" انطلقت بمشاركة أربعة ألوية من قوات الحشد، بالإضافة إلى المديريات الساندة التابعة للهيئة.
وذكر مصلح أن العملية تأتي بهدف تعقب "داعش" في الشريط الحدودي مع سوريا الممتد من قضاء القائم باتجاه منفذ الوليد، مرورا بعدد من المناطق والأودية التي توصف بالرخوة أمنيا ويتخذ الإرهابيون منها ملاذا آمنا.
وأوضح القيادي أن العملية انطلقت بعد رصد تحركات لـ"داعش" في عدد من تلك المناطق وثأرا لعناصر حرس الحدود الذين قتلوا قبل عدة أيام.