رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس لسفيرة النرويج: تربطنا علاقة قوية بالأزهر

البابا تواضروس
البابا تواضروس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الإثنين السفيرة Hilde Klemetsdal سفيرة دولة النرويج في مصر.

 

وقدم لها قداسة البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية، واستفسرت السفيرة عن الوضع بعد الثورة، ورد قداسته مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة من أجل تحقيق المساواة وتأكيد قيم التسامح، وكذلك العلاقة الطيبة التي تربط بين الكنيسة وكافة مؤسسات الدولة والأزهر.

 

وأعربت السفيرة عن سعادتها بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة في برامج دعم المرأة لخدمة المجتمع المصري.

 

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم، السفير الهولندي في مصر السفير Han Mauritanian Schaapveld.

 

دار اللقاء حول أهمية الحوار الديني، وأكد قداسة البابا تواضروس على أننا نعتمد على المحبة واحترام الآخر.

ومن جهته أشار السفير إلى اهتمام السفارة بوضع المرأة، وعقب قداسة البابا بأن هناك العديد من البرامج التي تقوم بها الكنيسة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

 

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، السفير الإيطالي HE Ambassador Michael Quaroni الذي حضر للتعارف على قداسة البابا بعد توليه منصبه الجديد في مصر منذ ثلاثة شهور.

 

وقال القمص موسى ابراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس والسفير، تبادل الحوار عن قرب الفكر والطبيعة بين الشعب المصري والإيطالي، وأشار قداسة البابا عن زياراته العديدة إلى إيطاليا ومن ضمنها مشاركته في يوم الصلاة العالمي الذي أقيم في باري عام ٢٠١٨ بحضور قداسة البابا فرانسيس والعديد من البطاركة.

 

ومن جهته أشار السفير إلى احتضان دولته للحوار المفتوح وحرية الأديان، كما رأى في مصر نموذجًا طيبًا للتسامح والتعايش الجيد بين الأديان.

 

وأكد قداسة البابا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية يعملون على مبادئ المساواة واحترام الآخر وقبول التنوع.

 

في سياق آخر قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا أنطونيوس، وصل للاستنارة التي من خلالها ترك العالم واتجه للبرية، وتأسست الحياة الرهبانية على يديه.

 

وأكد قداسة البابا أن الأنبا أنطونيوس كان نورًا للعالم كله وذلك من خلال أنه:
- انطلق من الإنجيل: حينما اعتبر أن الآية "إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلًا فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي" (مت ١٩: ٢١) التي سمعها في الكنيسة، بمثابة رسالة شخصية من الله، فانطلق إلى البرية تاركًا العالم.
- عاش بالإنجيل: من خلال قراءته المستمرة في الكتاب المقدس وحرصه على تطبيق الوصية.
- علم من خلال الإنجيل: فكان يعلم تلاميذه وكل من يأتيه من الإنجيل.

الجريدة الرسمية