سوريا تحبط شحنة تهريب ضخمة من الكيبتاجون والحشيش
صادرت السلطات السورية في محافظة درعا كميات من الحشيش والكبتاجون المخدر قرب الحدود السورية - الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار.
وقال مصدر لوكالة "سانا" السورية إنه "ونتيجة المتابعة الأمنية الدقيقة تم ضبط كميات من الحشيش والكبتاجون المخدر قرب الحدود السورية الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار وهي عبارة عن 561 كيسًا من حبوب الكبتاجون سعة 1000 حبة لكل كيس و190 كف حشيش بوزن 200 جرام لكل كيس".
وأشار المصدر إلى "توقيف عدد من المهربين وستتم إحالتهم للقضاء المختص أصولًا لإجراء اللازم بحقهم".
الحدود الأردنية
وضبطت الأجهزة الأمنية السورية شحنة كبيرة من المخدرات بعد اشتباكات مسلحة مع مهربين، في وقت سابق من الشهر الجاري، قرب الحدود الأردنية في ريف درعا، جنوبي سوريا.
وأفادت "سبوتنيك" أن السلطات الأمنية السورية تمكنت من إحباط محاولة تهريب مئات الآلاف من حبوب الكبتاجون المخدرة الموضوعة ضمن ما يزيد على ألف كيس قرب الحدود السورية الأردنية.
وكشف مصدر أمني سوري في تصريح لـ "سبوتنيك" عن أن العملية تخللها اشتباك مسلح مع المهربين، انتهى بإلقاء القبض على عدد منهم، فيما يجري العمل حاليا على ملاحقة آخرين لاذوا بالفرار.
وكانت ناشدت وكالات أممية، دول العالم بتوفير الاحتياجات الإنسانية للمدنيين والنازحين في شمال سوريا.
شمال سوريا
وأكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية "مارك كتس" في شمال شرق سوريا، أن المدنيين والنازحين في شمال سوريا يمرون بأوضاع مزرية، حيث انهار حوالي ألف خيمة إما بالكامل أو تضررت بشكل كبير، بسبب تساقط الثلوج الكثيف في بعض المناطق وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية وتضاعفت الأوضاع الأمنية المتردية من معاناة السكان.
وفي إحاطة افتراضية قدّمها "مارك كتس" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال: "إننا قلقون للغاية بشأن الوضع هناك، وكما تعلمون فإن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفا في العالم تعيش في تلك المنطقة".
ظروف صعبة
وبحسب الأمم المتحدة، يوجد 2.8 مليون شخص نازح ومعظمهم في مخيمات، وهذه المخيمات سيئة، لأنها منطقة حرب، وقد فرّ السكان من العديد من المناطق في البلاد، ويعيشون هناك في ظروف صعبة للغاية، تضرر حوالي مائة ألف شخص بسبب الثلوج وحوالي ومائة وخمسون ألف شخص يعيشون في خيام بسبب المطر والدرجات المتجمدة.