الداخلية التونسية تحبط هجوما إرهابيا على يد فتاة تدربت في سوريا
كشفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن إحباط هجوم إرهابي بإحدى المناطق السياحية.
هجوم إرهابي
وقالت الوزارة التونسية في بيانها، "إنه على إثر توفر معلومات لدى الإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني حول اعتزام فتاة تبلغ من العمر "22 عاما" تنفيذ عملية إرهابية بتونس، وذلك عقب عودتها من سوريا والتحاقها بأحد التنظيمات الإرهابية هناك وتلقيها تدريبات على أيدي التنظيم في تنفيذ الهجمات الإرهابية".
وأوضح البيان أن قوات الشرطة التونسية نسقت مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب حيث تولّت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب مباشرة القضية والقيام بالتحريات اللازمة وإلقاء القبض على المعنية بمطار تونس قرطاج، في العاشر من يناير الجاري، على متن رحلة قادمة من تركيا.
وأضافت الداخلية في بيانها أن التحقيقات التي أجرتها مع الفتاة كشفت عن سفرها إلى سوريا عام 2021 بمساعدة شخص سوري الجنسية حيث التحقت بأحد التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقّي تدريبات بهدف تحضيرها للقيام بعملية انتحارية.
عملية انتحارية
وزارة الداخلية قالت أيضا بعد تعميق التحريات معها، تبيّن أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية بتونس بإحدى المناطق السياحية، وأنها تواصلت خلال وجودها بسوريا مع شخص تونسي الجنسية كان سيتولّى انتظار وصولها تونس ومنحها حزام ناسف.
وواصلت الوزارة أنه بالتحري عن شريكها في العملية، تبيّن أنه عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخرا في السجن من أجل تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية العام الماضي.
حملة تطهير
يأتي ذلك بالتزامن مع تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بمتابعة حملة التطهير في تونس مؤكد ان الشعب التونسي كله موافق على إجراءات التطهير التي يقوم بها في تونس قائلا: "العمل جار لتطهير البلاد من ناهبي مقدراتها".
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي، أمس الخميس، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء في قصر قرطاج، بحسب موقع "موازييك إف إم".
وقال الرئيس التونسي إن العمل يتم وفق الدستور والقانون من أجل تطهير البلاد من كل من استولى على مقدراتها، وتناول في كلمته، مسألة احتكار المواد الأساسية، مشددا على أنه سيتم التصدي لكل من يتلاعب بقوت المواطنين، وأكد كذلك أن القضاء مسؤولية ثقيلة وأنه لا يوجد أحد فوق القانون.