بالتفاصيل.. 10 توصيات في ختام فعاليات الملتقى الإقليمي السابع للتأمين الطبي والرعاية الصحية
أوصت الجلسة الختامية لفعاليات اليوم الثاني للملتقى الإقليمي السابع للتأمين الطبي، والذى انعقد تحت عنوان «التأمين الطبى.. الشراكة بين القطاعين العام والخاص» عدة توصيات نستعرضها كالتالي:
- تشجيع منهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص باعتباره ضرورة لاستدامة خدمات الرعاية الصحية، بهدف ترشيد الإنفاق على منظومة الرعاية الصحية واستدامتها،وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
- ضرورة الارتقاء بصناعة التأمين الصحي والرعاية الصحية لتكون رافعة في عملية الشمول المالي وترسيخ الاستدامة وتحديد مصادر التمويل البديلة والمستدامة لمواجهة الأزمات الطارئة حتى تكون المنظومة الطبية على استعداد للاستجابة لمواجهة المشاكل المحتملة واغتنام الفرص الإقتصادية.
- الاستمرار فى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية لقطاع التأمين بما يدعم قطاع التأمين فى غلق الفجوة التأمينية ورفع معدلات الإختراق التأمينى مما ينعكس إيجابيًا على التأمين الطبى والرعاية الصحية.
- العمل على تفعيل إستخدام آليات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمى فى مجال التأمين الطبى وتقديم خدمات الرعاية الصحية.
- ضرورة تضافر كافة أطراف منظومة التأمين الصحى والمتمثلة فى هيئة التأمين الصحى الشامل وشركات التأمين وشركات الرعاية الصحية من أجل الإرتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
- ضرورة توافر البيانات الدقيقة حول العملاء المستهدفين واحتياجاتهم والذى يستلزم تطوير المنتجات وإتباع الطرق العلمية فى التسعير وفى عملية تقدير الخطر.
- ضرورة رفع مستوى الجاهزية لدى أطراف الصناعة من شركات تأمين ومقدمى خدمات طبية وشركات رعاية طبية ووسطاء تأمين وغيرهم من المعنيين بهذه الصناعة على نحو يسمح بالبدء الفورى فى تحديد فى تفعيل متطلبات التحول الرقمى فور إكتمال البيئة التشريعية الحاكمة لهذا التحول.
- تشجيع قنوات التوزيع الرقمية العربية التى تسهل الوصول بفعالية للعملاء المستهدفين وكذلك العمل على توعية المواطنين بالدور الذى يلعبه القطاع الخاص فى منظومة التأمين الصحى.
- قيام الدولة ممثلة فى الهيئة العامة للتأمين الصحى لتسريع وتيرة الإجراءات اللازمة لبدء التعاون مع شركات إدارة الرعاية الصحية فى إدارة منظومة التأمين الصحى الشامل.
- النظر فى رفع مستوى التعاون بين شركات الرعاية الصحية والهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل ليتجاوز عملية مراجعة المطالبات إلى تقديم خدمة متكاملة للمنتفعين والتى تشمل على سبيل المثال: خدمة العملاء، مركز الاتصالات، إصدار الموافقات.
وانطلقت، أمس الأحد، فعاليات الملتقي الإقليمي للتأمين الطبي للمرة السابعة لمدة يومين، وذلك تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية ورعاية إعلامية لجريدة وموقع "فيتو".
ونظمه الملتقى الاتحاد المصرى للتأمين، بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام العربى للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية.
ويعد الملتقى منصة متخصصة تناقش أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة التأمين الطبي؛ مما يجعله حدثًا مميزًا وهامًا بين رواد صناعة التأمين الطبى المصرية والعربية، هذا بالإضافة الى كافة الأطراف المعنية بشكل مباشر أوغير مباشر بهذه المنظومة مع حضور دائم وفعال للجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصلة بالتأمين في مصر والوطن العربي.
وشهد الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات المختلفة والتي انعقدت على مدى يومين.