وجبة رنجة تتسبب في إصابة 7 أشخاص بحالة تسمم في بولاق الدكرور
أصيب 7 أشخاص من أسرة واحدة بحالة تسمم إثر تناولهم وجبة رنجة فاسدة داخل منزلهم الكائن بشارع زنين بمنطقة بولاق الدكرور، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتم عمل لهم الإسعافات الأولية وخروجهم جميعًا عقب الاطمئنان على حالتهم الصحية.
تلقي الرائد محمد طبلية رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إشارة من المستشفى تفيد باستقبال 7 أشخاص من أسرة واحدة مصابين بحالة تسمم، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالفحص تبين تناول المصابين وجبة رنجة فاسدة وتم عمل الإسعافات الأولية لهم وخروجهم من المستشفى عقب الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.