الاستماع لأقوال أسرة شاب لقي مصرعه شنقا داخل غرفته بكرداسة
تستمع نيابة شمال الجيزة لأقوال أسرة شاب لقى مصرعه شنقا داخل غرفته بمنطقة كرداسة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة
كما طلبت النيابة إعداد تقرير فني بالصفة التشريحية.
كشفت مناظرة النيابة أن الشاب في العقد الثاني من العمر، حيث تبين وجود آثار خنق وزرقان في رقبته، ولم يتم العثور على آثار تعدٍّ أو جروح بجسده، وتم العثور على شال قماش بجواره، وسُلَّم خشب.
كما تبين من تحقيقات النيابة، أن الشاب المنتحر عمره 21 عامًا - مصاب بالصرع، وأنهى حياته بسبب اكتئاب زائد يوم الحادث، فدخل غرفته وأغلق الباب على نفسه لساعات، وتبين أنه شنق نفسه بشال قماش.
تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا يفيد انتحار شاب داخل غرفته بمركز كرداسة، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.