رئيس التحرير
عصام كامل

آخر تطورات قضية طفلة أولاد صقر ضحية الابتزاز الإلكترونى بالشرقية

الابتزاز الإلكترونى
الابتزاز الإلكترونى

شغلت واقعة إنهاء فتاة لحياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة الرأي العام الشرقاوى بعد تعرضها للابتزاز من أحد الشباب بنشر صور خاصة لها.

كانت “فيتو” قد تواصلت مع احد اهالي اولاد صقر واكد أن الضحية والتى تبلغ من العمر 15 سنة تعرضت للابتزازعن طريق أحد الشباب المقيم بصان الحجرالتابعة لمركزالحسينية والذى كان يريد أن يقيم علاقة معها، وعند رفضت قام الشاب بالاتصال بها وإرسال صور خاصة علي تليفونها المحمول وتهديدها الأمرالذي اضطرها للتخلص من حياتها.

وأضاف: الشاب حصل علي هذه الصور من احدى صديقاتها بالعزبة والذي تربطه بها بصلة قرابة وفورمشاهدتها الصور قامت الفتاة على الفور بالذهاب إلى منزلها بعد عودتها من الامتحان وانهارت من البكاء حتى دخلت في نوبة اكتئاب شديدة وانهت حياتها بتناول حبة الغلة السامة.

وأوضح: بعد وفاة الضحية بساعات توجهت اسرتها إلى مركزالشرطة  وحررت محضرا بالواقعة، وبالفعل اتهموا شاب لديه اقارب بالعزبة بالتسبب في انتحارنجلتهم بعد ابتزازها.

تلقي اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة أولاد صقر، بورود بلاغ، بانتحار فتاة مقيمة بدائرة المركز، وفور وصولها المستشفى في حالة إغماء وإعياء شديدة فارقت الحياة ولفظت أنفاسها الأخيرة.  

 

وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى محل الواقعة وتبين من التحريات الأولية، انتحار فتاة تدعى"ه. ش. ع" تبلغ من العمر 15 عامًا، في الصف الاول التجاري ومقيمة بدائرة مركز أولاد صقر إثر تناولها حبة الغلة السامة.

وبسؤال أسرة الطالبة حول سبب إقدام نجلتهم علي التخلص من حياتها أكدوا تعرض نجلتهم  لعملية ابتزاز إلكتروني عن طريق شاب مقيم بصان الحجر التابعة لمركز الحسينية وتهديده بنشر صورها الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي لاجبارها علي إقامة علاقة معه الا انها رفضت ودخلت في نوبة اكتئاب حاد وأقدمت علي الانتحار بتناولها حبة الغلة السامة خوفا من رد فعل الأسرة تجاهها.

تم التحفظ علي جثة المتوفية بمستشفى زنانيري باولاد صقر وتمكنت القوات من ضبط عددا من المتهمين وتحرر محضر بالواقعة.

فيما اصدرت النيابة العامة في أولاد صقر قرارات عاجلة في الواقعة  وأمرت بالتحفظ على الجثمان،وسيدة ونجلتها تربطهما علاقة قرابة بالمتهم الهارب كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة التي أقدمت على الانتحار، لبيان أسباب الوفاة وملابسات الواقعة.

كما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وكشف ملابساتها، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.

الوقاية والمكافحة
 

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

 

مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

 

 

 

 

 

 

 

 

الجريدة الرسمية