رئيس التحرير
عصام كامل

صائد الدبابات.. صاروخ جافلين الأمريكي يثير مخاوف الجيش الروسي

صاروخ جافلين الأمريكي
صاروخ جافلين الأمريكي

في خضم أزمة أوكرانيا المتصاعدة مع روسيا، سارعت الولايات المتحدة إلى التدخل عبر تزويد كييف بكميات كبيرة من صواريخ "جافلين"  المضادة للدروع والتي تعرف باسم صائد الدبابات.

صائد الدبابات

ويقول موقع (19fortyfive) إن صاروخ "جافلين"، الذي يعرف بـ"صائد الدبابات"، يعتبر من أفضل الصواريخ المضادة للدروع وخاصة الدبابات على مستوى العالم.

وأضاف الموقع أن هذا الصاروخ بات يؤرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حشد عشرات الآلاف من جنوده على حدود أوكرانيا.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، سلّمت الولايات المتحدة كميات كبيرة من صواريخ "جافلين" إلى أوكرانيا، وكانت آخر دفعة من هذه الصواريخ وصلت إلى البلاد في ديسمبر الماضي، أي في خضم الأزمة المشتعلة بين كييف وموسكو.

وما يميز هذا الصاروخ مرونته، فيمكن إطلاقه عن طريق منصة أو عن الكتف، بما يعني أنه بعد تنفيذ العملية يمكن الاختباء بسرعة.

وعلى مطلقه رصد الهدف عن طريق العرض الحراري، ثم يتم إطلاق الصاروخ على الهدف من الأعلى إلى الأسفل، بمعنى أن العدو قد لا يتمكن من معرفة مكان إطلاق الصاروخ.

وهذا السلاح باهظ الثمن، فسعر القاذفة الواحدة يبلغ 126 ألف دولار وتسعى دول كثيرة في العالم للحصول على كميات منها.

وفي عام 2018 فقط، حصلت أوكرانيا على من 200 قاذفة "جافلين".

وتمكن مخاوف روسيا من هذا السلاح أنها حشدت أعداد كبيرة من الدبابات والآليات المدرعة على حدود أوكرانيا، وفي حال الغزو ستكون رأس الحربة في العملية، مما يعرضها لخطر هذه الصواريخ الفتاكة، وسيوقع خسائر بشرية فادحة.

أسلوب المراوغة

وسبق ان نوه الاتحاد الأوروبي  انه لن يقبل أسلوب المراوغة من ألمانيا، وتحديدا رفض ألمانيا إرسال السلاح إلى أوكرانيا بزعم أنها منطقة نزاع.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ”تضع اللمسات النهائية على المؤسسات الروسية التي سيتم استهدافها بالعقوبات في حالة هجوم موسكو على أوكرانيا، وتتضمن بنوكا روسية وشركات حكومية وواردات رئيسية، رغم أن هذه الاستراتيجية تواجه العديد من العقبات التي قوّضت العديد من حملات الضغط السابقة“.

وأضافت: ”أشار مسؤولون في إدارة بايدن إلى أن العقوبات المخطط لها غير مسبوقة على الإطلاق في العقود الأخيرة ضد روسيا، حيث تُمكن الرئيس بايدن من فرض عقوبات مالية وعقوبات أخرى في حالة وقوع هجوم روسي“.

الجريدة الرسمية