لتحسين العلاقات مع روسيا.. وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا يزوران موسكو
أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس يونيوسون، اليوم الأحد، أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس سيتوجهان قريبًا إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظرائهما.
وقال المكتب الصحفي في بيان: إن "رئيس الوزراء أصدر عقب تصريحاته أمام مجلس العموم في البلاد الأسبوع الماضي، والتي أوضح فيها إمكانية تحسين العلاقات مع روسيا.. تعليماته لوزيري الخارجية والدفاع في البلاد، بالتوجه خلال الأيام المقبلة إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظرائهما".
وبحسب البيان: "مهمة الوزيران تحسين العلاقات مع حكومة الرئيس بوتين وتعزيز وقف التصعيد".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق، أن نظيرته البريطانية إليزابيث تراس ستزور موسكو في غضون أسبوعين.
ويشار إلى أن بريطانيا، تشارك إلى جانب الولايات المتحدة، في حملة إعلامية تستهدف روسيا، وأرسلت دفعة جديدة من المدربين العسكريين إلى كييف، وسلمت الأخيرة آلاف القطع من الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات.
الصراع بين روسيا وأوكرانيا
وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا قال: إنه "لا شك" في أن حياة الأمريكيين "ستكون على المحك" إذا اندلع الصراع بين روسيا وأوكرانيا وسط التوترات المتصاعدة بين البلدين.
وزير الدفاع الأمريكي السابق
وقال بانيتا: "أنا متأكد من أن بايدن يفكر بدعم أوكرانيا، لكن دعونا نواجه الأمر، يوجد الآن مستشارون عسكريون أمريكيون في أوكرانيا يعملون مع الأوكرانيين لمحاولة تطوير قدراتهم، إذا حدث شيء ما، فلا شك في أن أرواح الأمريكيين ستكون أيضًا على المحك".
وأضاف وزير الدفاع في عهد أوباما إنه لا يعتقد أن العقوبات ضد روسيا "هي القضية التي ستغير هذا الوضع"، رغم أنه أشار إلى أنه يمكن استخدام عقوبات معينة لإلحاق الضرر بروسيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "thehill" الأمريكية.
وتابع: "أعتقد أن دعم الأوكرانيين، ونقل قواتنا في حلف شمال الأطلسي إليها، ونشر طائراتنا وسفننا، أهم رادع لدينا الآن فيما يتعلق بروسيا".
وتأتي تصريحات بانيتا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين يوم الجمعة الماضي إن عددا صغيرا من القوات الأمريكية سينتشر قريبا في شرق أوروبا.
وزير دفاع المجر
وكان صرح وزير دفاع جمهورية المجر الهنجارية تيبور بينكي أمس السبت بأن لدى بلاده ما يكفي من قوات مسلحة وطنية، ولذلك لا داعي لنشر وحدات إضافية من قوات حلف الناتو على أراضيها.
جاء ذلك بعدما كشف وزير خارجية هنجاريا بيتر سيارتو أمس أن بودابست تلقت طلبًا من الولايات المتحدة بنشر قوات إضافية تابعة للناتو على أراضيها، وأن وزارة الدفاع بصدد دراسته.