شعبة الذهب تكشف توقعاتها عن الأسعار الفترة المقبلة
قال ناجي فرج باق، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن التذبذب في أسعار الذهب بين الانخفاض والارتفاع أمر طبيعي.
وحدث تراجع ٢٠ دولارًا أو حتى ٥٠ دولارًا لا يمثل أي خطورة أو مشكلة لأن الذهب يعاود الصعود سريعًا مرة أخرى داخل الأسواق المحلية والعالمية.
وأعلن "عضو شعبة الذهب" في تصريحات خاصة، إلى أن تراجع الذهب الأسبوع المنقضي داخل البورصات العالمية يرجع إلى تلميحات البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، وعلى الرغم من عدم إقرار سعر الفائدة الجديدة فإن الأسعار تأثرت، متوقعًا أن تعود الأسعار إلى الصعود من جديد داخل الأسواق.
ولفت إلى أن الذهب يرتفع من جديد الأيام المقبلة ولم يستمر في التراجع، مشيرًا إلى أن التراجع الحالي فرصة مناسبة وجيدة لشراء الذهب داخل الأسواق المحلية والراغبين في الشراء لن يكون أمامهم أفضل من العام للشراء.
ويتجه الذهب لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ أواخر نوفمبر إذ انخفض إلى أدنى مستوى في 6 أسابيع، اليوم الجمعة، مع صعود الدولار وسط توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1785.10 دولار للأونصة وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1784.40 دولار.
التوترات المتزايدة
وزادت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهرين في وقت سابق من الأسبوع حينما أدت التوترات المتزايدة حول أوكرانيا وزيادة التقلبات في الأسواق إلى زيادة الاهتمام بالمعدن الذي يعد ملاذًا آمنًا.
وانخفضت الأسعار بنحو أربعة في المئة منذ ذلك الحين بعد أن أعاد مجلس الاحتياطي التأكيد على خططه لإنهاء مشترياته من السندات في وقت الجائحة وأشار إلى رفع أسعار الفائدة في مارس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 22.49 دولار للأونصة وفي طريقه للتراجع 7% هذا الأسبوع.