بطريرك الكاثوليك يلتقي برهبنة إخوة يسوع الصغار
التقى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، برهبنة إخوة يسوع الصغار، وكذلك رهنبة أخوات يسوع الصغيرات، وذلك بمقر الرهبنة بالمقطم.
جاء ذلك بمناسبة إعلان قداسة الأخ شارل دي فوكو، حيث ساد اللقاء الطابع الأبوي، كما ألقى غبطته كلمة بعنوان "كيف نعيش الكنيسة السنيودسية".
َوتضمن اليوم أيضًا الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، واختتم اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية من غبطة البطريرك للحاضرين.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
وعرض الأنبا ميخائيل تقريرا عن الخدمة بالقطاع، والكلية الإكليريكية، بالانبا رويس.
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة مجموعة من القائمين على خدمة "متى ٢٥" التابعة لكنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف.
حيث رحب قداسته بالخدام وتعرف على طبيعة الخدمة، ثم استمع إلى شرح عن الخدمة وأقسامها (كنت جائعًا - كنت عطشانًا - كنت عريانًا - كنت مريضًا - كنت محبوسًا - كنت غريبًا)، وبعده عُرِض فيلم قصير عن حالات ساعدتها الخدمة.
وأشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بدستور الخدمة والتزامها بطريقة الحوكمة في الإدارة واهتمامها بتلمذة أجيال من الشباب وحتى الأطفال الصغار في أفرعها الخدمية الستة، كما وعدهم قداسته بلقاء سنوي مع عدد من خدام "متى ٢٥".
وتهتم خدمة "متى ٢٥" بتطبيق وصايا المسيح الستة الواردة في الأصحاح الخامس والعشرين من إنجيل القديس متى: "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ… الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ."، بطريقة إدارة عصرية وبشكل متكامل.
وفي سياق اخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس وفدًا إعلاميًّا من ست دول إفريقية، وذلك في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من وزارة الدولة للإعلام.
ضم الوفد إعلاميين من دول ليبريا، وتنزانيا، وموريشيوس، ونيجيريا، وسيراليون، وكينيا.
رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بهم وحدثهم عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أن أهم ما تتميز به الكنيسة هو التعليم اللاهوتي والاستشهاد والرهبنة. كما ألمح قداسته الى خدمة الكنيسة القبطية الممتدة في كافة أنحاء العالم، ولا سيما في إفريقيا، وأشار إلى المستشفى التي أنشأتها الكنيسة القبطية في كينيا وهي أكبر مستشفى هناك، وكذلك هناك مدرسة صناعية تم إنشاؤها في بوروندي، إلى جانب العديد من الخدمات التي تقدمها في عدة دول إفريقية.