مايا مرسي: الحاجة فهيمة نموذج لنساء مصر العظيمات
نعي المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته واعضائه بخالص الحزن والاسى الحاجة فهيمة أكبر معمرة بالشرقية التي وافتها المنيه عن عمر يناهز 109 والتى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واعربت الدكتورة مايا مرسي عن عميق حزنها لوفاة سيدة متميزة كالحاجة فهيمه التي حرصت خلال حياتها على المشاركة الإيجابية تجاه بلدها، حيث تبرعت لصندوق تحيا مصر بمبلغ 30 ألف جنيه، وشاركت بالإداء بصوتها فى انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020م، مشيرة ان الحاجه فهيمه نموذج لنساء مصر العظيمات الاتي اخلصن في حب الوطن والعطاء له.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص التعازي لاهالي واسرة الفقيدة سائله الله عز وجل ان يتغمدها برحمته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.
جدير بالذكر انه قد توفيت فجر اليوم الجمعة، الحاجة فهيمة على السيد أكبر معمرة بالشرقية عن عمر يناهز 109 أعوام، والتى حقق لها الرئيس أمنيتها بمقابلته،
الحاجة فهيمة من مواليد 1913 بقرية المؤانسة مركز كفر صقر بالشرقية، لأكثر من قرن من الزمان عاصرت فيه ظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة شاهدة على مراحل تاريخية بمصر، أدت دورها كأم فى العائلة الكل ينصاع لقراراتها الحكيمة، وفى المنزل التف حولها أبناؤها وأحفادها والذين أكدوا أن "الحاجة" هى محور حياتهم وزرعت فيهم الحب والترابط والصدق والأمانة وعلمتهم التجارة مثلها وكيف يعتمدون على أنفسهم، وتبرعت بمبلغ 30 ألف جنيه بصندوق تحيا مصر قامت بتحويشهم من بيع الجبن والزبد.
ومما يذكر أن الراحلة رغم ظروفها المرضية الصعبة، كانت تحرص على التوجه إلى مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بصوتها، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وأنه لابد من الوقوف خلف القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، ودعت لمصر قيادة وشعبا أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء.
والفقيدة كانت تعمل في تجارة الزبد في الأسواق ومتزوجة من شخص يدعى الحاج “عمر” وكان يعمل ناظر وسية لوزير الحقانية "العدل حاليا" في العشرينات من القرن الماضي وعاشت معه نحو 51 عاما قبل وفاته وحققت ثروة هائلة من التجارة (6 منازل وأراضي زراعية ومبالغ نقدية بالبنك) ولديها نحو 42 طفلا وشابا هم احفادها من ابنائها وسوف يوزع الإرث عليهم بالتساوي بعد رحيلها.