الرئاسة الفلسطينية: اتصالات دولية لوقف عمليات الهدم في القدس
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن السلطات الإسرائيلية تستعد لهدم 250 منزلًا في مدينة القدس خلال الأيام المقبلة، كاشفة عن جهود تجريها لوقف ما أسمته ”سياسة التهجير القسري“ بحق الفلسطينيين.
هدم المنازل
وأكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، في حديث لإذاعة ”صوت فلسطين“ الرسمية، أن ”إسرائيل تخطط لهدم 22 ألف منزل في مناطق مختلفة في مدينة القدس، منها 250 منزلًا متوقع هدمها خلال الأيام المقبلة“.
وقال الرويضي: إن ”السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، تجري اتصالات دولية مع مختلف الأطراف للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة التهجير القسري“.
وأوضح، أن ”السلطة الفلسطينية طالبت الأطراف الدولية أيضًا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة“.
وتابع: ”صعد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من عمليات الهدم في مدينة القدس، في محاولة منه لفرض واقع ديمغرافي يؤثر على شكل المدينة، ويجعل من الفلسطينيين في القدس مجرد أقلية“.
وأضاف أن ”مخطط التهجير القسري الذي تتبعه إسرائيل يترافق مع مناقشة داخل الأوساط الإسرائيلية لبناء 6 أحياء استيطانية جديدة، بهدف محاصرة الأحياء المقدسية ومنع نموها الديمغرافي وسلب المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين هناك“.
وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت، بداية العام الجاري، عددًا من المنازل تعود للفلسطينيين في جبل المكبر في مدينة القدس.
وفي وقت سابق، قالت السلطة الفلسطينية إن ”إسرائيل تنوي تنفيذ عمليات هدم لأحياء واسعة بمدينة القدس خلال الأشهر الأولى من العام الجاري“.
ووفق تصريحات سابقة لمستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، فإن ”عددًا من الأحياء بالقدس، أبرزها الشيخ جراح، و6 أحياء في سلوان، مستهدفة بالكامل من قِبل إسرائيل“.
وأشار الرويضي إلى وجود ”تأكيدات بنية إسرائيل تنفيذ عمليات هدم واسعة خلال الأشهر الستة الأولى من 2022“.
من جهة أخرى، ينظم أصحاب المنازل المهدمة في منطقة جبل المكبر وقفة شعبية، الأحد المقبل، أمام بلدية الاحتلال بالقدس، في رسالة رافضة لسياسة الهدم التي تهدد وجودهم.