شيخ الأزهر وملك الأردن يناقشان الأوضاع في القدس المحتلة
أجرى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا اليوم الأربعاء، بجلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لمناقشة الأوضاع في القدس المحتل.
انتهاكات الكيان الصهيوني
وتناول الاتصال مجمل الأوضاع في القدس الشريف، حيث أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن إدانته لانتهاكات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين الأبرياء، واستنكاره لهدم منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، واعتدائهم على الفلسطينيين أصحاب المنازل الأبرياء واعتقالهم بدون وجه حق، معربًا فضيلته عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله في خدمة القضية الفلسطينية، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
ومن جانبه، شدَّد الملك عبد الله على أن الأردن مستمر بالقيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وضرورة وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين، والتي تقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
كما أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي الذي استهدف منشآت مدنية بأبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
شيخ الأزهر
وأكد فضيلة الإمام الأكبر تضامن الأزهر مع دولة الإمارات الشقيقة؛ قيادة وشعبًا، داعيًا المولى - عز وجل - أن يحفظ الإمارات، وأن يجنِّب أهلها كل مكروه وسوء، واثقًا بأن الإمارات ستبقى أنموذجًا وواحة للتسامح والإخاء والأمن والأمان مهما حاول الأعداء النيل منها بهذه المحاولات الإرهابية الخائبة والخاسرة، متقدما بخالص العزاء لأسر الضحايا وداعيا للمصابين بالشفاء العاجل.
ومن جانبه أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجومَ الإرهابي الذي شنَّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ مما أدَّى إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الإثنين، على أهمية الوقوف صفًّا واحدًا لدعم أشقائنا بدولة الإمارات الشقيقة، ضد الهجمات الإرهابية الحقيرة والخسيسة التي تضاف إلى سجلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.