الصحة التونسية: إصابة 9800 شخص بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة التونسية عن إصابة 9 آلاف و800 شخص بفيروس كورونا، ووفاة 25 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المتعافين من كورونا
وذكرت وزارة الصحة في بيان اليوم الخميس، أنه تم إجراء 28 ألفا و754 تحليلا مخبريا،لتسجل التحاليل الإيجابية نسبة 34.08%، موضحة أن عدد المتعافين بلغ 6 آلاف و517 شخصا، ليصل إجمالي المتعافين 737 ألفا و652 شخصا.
وأضافت أن إجمالي الوفيات بلغ 26 ألفا و96 شخصا، فيما بلغ إجمالي الإصابات 876 ألفا و245 شخصا منذ ظهور أول إصابة بكورونا خلال شهر مارس 2020.
المقيمين بأقسام الرعاية
وأوضحت الوزارة أن عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات العامة والخاصة بلغ 864 حالة،فيما بلغ عدد المقيمين بأقسام الرعاية المركزة بالقطاعين العام والخاص 193 حالة، و50 حالة على أجهزة التنفس الاصطناعي بالقطاعين العام والخاص.
تمديد الحظر
وعلى الجانب الأخر أعلنت السلطات التونسية تمديد حظر التجول الليلي لمدة اسبوعين لمجابهة تفشي وباء كورونا المستجد كوفيد-19.
وبدأ حظر التجوال في تونس منذ 13 يناير الجاري لمدة أسبوعين في مرحلة أولى بهدف كسر حلقات العدوى في ظل تفشي موجة خامسة لجائحة كورونا والمتحور أوميكرون.
وجاء القرار باقتراح من اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في اجتماع لها، الثلاثاء.
فيروس كورونا
ولا يزال عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في مستويات عالية حيث أحصت وزارة الصحة في آخر تحديث لها 9706 إصابات و17 حالة وفاة بتاريخ 24 يناير الجاري.
وكان نفذ الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في تونس، الثلاثاء، إضرابًا عامًّا، توقفت على أثره كل الأنشطة الطبية بما فيها التلقيح ضد فيروس كورونا.
وتعطلت المفاوضات الجارية بين النقابة والحكومة حول وضع الأطباء العاملين في وزارة الصحة التونسية، حسب موقع إذاعة “نسمة” التونسية.
تحسين نظام العمل
وتطالب النقابة بتحسين نظام العمل وشروط الحصول على شهادة الدراسات الطبية
وحسب عماد خليفي، الكاتب العام المساعد لنقابة الأطباء، فقد امتدت جلسات التفاوض لمدة عامين، ولم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، مما أدى بالأطباء إلى الإضراب.
اللقاحات المضادة
قالت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تونس، إن تفشي متحور "أوميكرون" قد يدعم ويحسن المناعة الناجمة عن تلقي اللقاحات المضادة للفيروس.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عضو اللجنة محجوب العوني، يوم الاثنين، بحسب قناة "نسمة".
واعتبر العوني أن الانتشار المكثف لمتحور أوميكرون قد يكون من محاسنه تعزيز المناعة الطبيعية ضد كورونا الناتجة عن تلقي التلقيح.
واعتبر أن تحسين مستوى "التغطية المناعية" يبقى مرهونا بتلقي الجرعة الثالثة (التنشيطية) من اللقاح.
تغيرات جينية
إلا أنه اعتبر أن تحقيق هذا الهدف يشترط كذلك "عدم تسجيل تغيرات جينية تفرز طفرات أكثر خطورة من المتحور الأصلي لأوميكرون".
ورغم تفشي أوميكرون، والذي وصلت معدلات الإصابة به 30% من مجموع العينات الخاضعة للتحاليل المخبرية، أكد العوني أن عدد المصابين في المستشفيات خلال الفترة الماضية تراجع بنسبة وصلت إلى 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معتبرًا ذلك مؤشرًا مطمئنا عن الوضع الوبائي في البلاد.