إضراب أطباء تونس.. وتوقف مراكز تلقيح كورونا عن العمل
نفذ الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في تونس، اليوم الثلاثاء، إضرابًا عامًّا، توقفت على أثره كل الأنشطة الطبية بما فيها التلقيح ضد فيروس كورونا.
وتعطلت المفاوضات الجارية بين النقابة والحكومة حول وضع الأطباء العاملين في وزارة الصحة التونسية، حسب موقع إذاعة “نسمة” التونسية.
تحسين نظام العمل
وتطالب النقابة بتحسين نظام العمل وشروط الحصول على شهادة الدراسات الطبية.
وحسب عماد خليفي، الكاتب العام المساعد لنقابة الأطباء، فقد امتدت جلسات التفاوض لمدة عامين، ولم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، مما أدى بالأطباء إلى الإضراب اليوم.
اللقاحات المضادة
قالت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تونس، إن تفشي متحور "أوميكرون" قد يدعم ويحسن المناعة الناجمة عن تلقي اللقاحات المضادة للفيروس.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عضو اللجنة محجوب العوني، يوم الاثنين، بحسب قناة "نسمة".
واعتبر العوني أن الانتشار المكثف لمتحور أوميكرون قد يكون من محاسنه تعزيز المناعة الطبيعية ضد كورونا الناتجة عن تلقي التلقيح.
واعتبر أن تحسين مستوى "التغطية المناعية" يبقى مرهونا بتلقي الجرعة الثالثة (التنشيطية) من اللقاح.
تغيرات جينية
إلا أنه اعتبر أن تحقيق هذا الهدف يشترط كذلك "عدم تسجيل تغيرات جينية تفرز طفرات أكثر خطورة من المتحور الأصلي لأوميكرون".
ورغم تفشي أوميكرون، والذي وصلت معدلات الإصابة به 30% من مجموع العينات الخاضعة للتحاليل المخبرية، أكد العوني أن عدد المصابين في المستشفيات خلال الفترة الماضية تراجع بنسبة وصلت إلى 70% مقارته بالفترة نفسها من العام الماضي، معتبرا ذلك مؤشرا مطمئنا عن الوضع الوبائي في البلاد.
سر التفشي الكبير لكورونا
وأكد العوني، وهو أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير شرقي البلاد، أن "التفشي الكبير لكورونا وتعدد موجاتها في تونس يشير الى أن جميع منازل التونسيين تقريبا قد سجلت حالات إصابة بكورونا طيلة فترة انتشار الجائحة التي ظهرت بالبلد مطلع شهر مارس 2020".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 7144 إصابة جديدة بكورونا و18 حالة وفاة ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 25988.