رئيس وزراء بريطانيا يواجه اتهامات جديدة بالكذب
يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اتهامات جديدة بالكذب، وهذه المرة حول إعطاء الحكومة الأولوية لإجلاء الحيوانات من ملجأ بأفغانستان خلال جسر جوي في أغسطس الماضي.
وذكرت قناة ITV News البريطانية، أن رسالة بريد إلكتروني كشفت أن جونسون تدخل شخصيا أثناء عملية الإجلاء من كابل لمساعدة الحيوانات، وهو أمر أصر في السابق على أنه لم يحدث.
إجلاء الحيوانات
وجاء في رسالة بالبريد الإلكتروني تم إرسالها إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أن رئيس الوزراء "أذن" بإجلاء "الموظفين والحيوانات" في مؤسسة خيرية سابقة لمشاة البحرية الملكية من أفغانستان.
وقد اتهمت الحكومة بإعطاء الأولوية للحيوانات على حساب الناس أثناء عملية الإجلاء من قاعدة فارثينج البحرية السابقة، التي بقي فيها مئات الأشخاص عالقين.
غير صحيح
وأصر جونسون في أغسطس 2021، على أنه لم يكن لديه “أي تأثير في هذا الموضوع، وأن ما يتم تداوله غير صحيح”، ومرة أخرى في ديسمبر قال إن هذه المزاعم هي “محض هراء”.
لكن الأدلة الخطية التي قدمها مسؤول في وزارة الخارجية تظهر رسالة بريد إلكتروني من وزير الدولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية زاك جولدسميث تتعارض بشكل مباشر مع هذا الادعاء.
جمعية خيرية حيوانية
وقال جولدسميث: “إن جمعية الحيوان الخيرية (التي تم حذف اسمها) هي جمعية خيرية حيوانية تعمل في كابل، وتسعى إلى إجلاء موظفيها بدون حيوانات.
تلقت المؤسسة الخيرية الكثير من الدعاية وأذن رئيس الوزراء بإجلاء موظفيها والحيوانات”.
من جانبه، نفى وزير العدل البريطاني، دومينيك راب، الثلاثاء، التقارير التي أفادت بأن الحكومة أعطت الأولوية لإجلاء الحيوانات من ملجأ بأفغانستان خلال جسر جوي في أغسطس الماضي.
رفاهية الحيوانات
وقال راب، الذي كان وزيرا للخارجية في ذلك الحين، لشبكة "سكاي نيوز": "هذا ليس دقيقا، بالطبع لم نضع رفاهية الحيوانات على حساب مصلحة الأفراد".
إجلاء 200 كلب وقطة من كابل
وكانت الحكومة البريطانية سمحت في نهاية أغسطس الماضي بتنظيم رحلة لإجلاء 200 كلب وقطة من كابل، كان مؤسس جمعية خيرية وهو ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينغ، يحاول إجلاءها من أفغانستان.