مدحت خليل: رقمنة الخدمات هدف الشراكة الجديدة بين أمان وطاقة عربية
اكد مدحت خليل، رئيس مجلس إدارة شركة أمان القابضة ومجموعة راية القابضة ان الشراكه الجديده التي سيتم تأسييها بين أمان وشركة طاقة عربية ستعمل على رقمنة مختلف المعاملات المالية التي ينطوي عليها قطاع الطاقة على نطاق واسع بهدف تعزيز الشمول المالي وتحقيق التحول الرقمي.
تعاون أمان وطاقه
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن الشراكة الجديده بين أمان وطاقه عربيه والتي تم الاعلان فيه عن تفاصيل التأسيس حيث من المقرر أن تبلغ حصة "أمان القابضة" و"أمان لتكنولوجيا المدفوعات" مجتمعتان من الشركة الجديدة 51% في مقابل 49% لشركة طاقة عربية وستقدِّم الشركة الجديدة خدمات الدفع الإلكتروني لكافة عملاء قطاع الطاقة بأنحاء الجمهورية كما ستعمل على رقمنة خدمات قطاع الطاقة المصري المقرر أن تبدأ الشركة عملياتها بحلول منتصف العام الجاري، بعد الحصول على كافة التراخيص اللازمة.
وأوضح خليل أن الشراكة الجديدة ستتبنى أحدث تقنيات رقمنة المدفوعات لخدمة قطاع الطاقة، مما سيُحدث فارقًا ملموسًا على مستوى الخدمات المقدمة وفعالية العمليات. وستعمل راية بموجب التعاون على تطوير وتكامل تقنيات نظم المعلومات لصالح مجموعة طاقة عربية”.
وأكد خليل أن هناك تعاونا سابقا مع مجموعة القلعة إذ سبق أن تعاونت راية مع مجموعة القلعة لتأسيس شركة أسطول، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، وتقدم خدمات في مجال النقل وتقديم الخدمات اللوجستية لقطاع الطاقة وغيرها من القطاعات.
وقال المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة طاقة عربية عن الشراكة مع أمان، لاتها إحدى أبرز الشركات المقدمة لخدمات المدفوعات الإلكترونية والتي يُشهد لإسهاماتها الهائلة في تبنّي أحدث الحلول وتقنيات التكنولوجيا المالية.
الشمول المالي
وقالت باكينام كفافي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة طاقة عربية، إن التعاون الجديد يعد من شأنه إحداث تحول على مستوى الخدمات المقدمة لعملاء الشركة الذين يزيد عددهم عن 2 مليون عميل إذ يهدف التعاون بالأساس إلى تطوير منظومة مدفوعات الطاقة، وطرح خدمات للعملاء التكنولوجيا الحديثة كما تهدف الشركة الجديدة إلى تقديم كافة الخدمات المالية لعملاء الشركة وتطوير أعمالها بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية الهادفة إلى تحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي.