اتحاد الصحفيين العرب: رحيل ياسر رزق خسارة كبيرة للصحافة العربية
نعى الاتحاد العام للصحفيين العرب، الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق ورئيس تحرير صحيفة الأخبارالسابق وعضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين لمدة 12 عام.
وقال:" إن وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق تعد خسارة كبيرة للصحافة المصرية والعربية ودعا الاتحاد العام للصحفيين العرب، أنيتغمد الله عز وجل الفقيد الكبير بوافر رحمته وينزله فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان.
وقال الإعلامي محمد علي خير، إن صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي ياسر رزق، سيقام غدا الخميس، بمسجد المشير بالتجمع الخامس،عقب صلاة الظهر، مضيفا أن العزاء يوم الأحد المقبل بمسجد المشير عقب صلاة المغرب.
يذكر أن الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، توفي صباح اليوم بإحدى مستشفيات التجمع الخامس، إثرأزمة قلبية مفاجئة، حيث كان يعاني من مرض القلب وأجرى عملية قلب مفتوح.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة،وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهمالصحفيين بمصر والوطن العربي.
وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.
وكان ياسر رزق، بدأ عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.
كما صدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.