هاشتاج 25 يناير يتصدر تويتر
دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجًا جديدًا بعنوان 25 يناير والذي تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر تزامنًا مع الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير.
ونشر عبد الخالق عددًا من الصور لشهداء ثورة 25 يناير وعلق عليها قائلا: “لن ننساكم”.
وكتب محمد هشام: “السلام على الخامس والعشرين من يناير ومن وقف حينها ومن آمن بها ومن مات فداءً لها، نرددها إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها”.
وقالت نهلة مبروك: “ولكم منا سلام على أرواحكم الطاهرة، أينما كنتم رحم الله شهداء يناير".
وعلق شوقي البيومي على ذكرى ثورة 25 قائلًا: "لقد مسَّنا الحُلم مرة وستبقى تلاحقنا دومًا ذكرى ثورة 25 يناير“.
وتحل اليوم الذكرى الـ 11 على ثورة 25 يناير، وهو اليوم الذي نزل فيه ملايين المصريين، للمطالبة برحيل حسني مبارك، وبالفعل هذا ما تحقق لكن جرت في النهر مياه كثيرة، ويعبر عنها شباب 25 يناير في السطور التالية:
النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤسس حركة تمرد، يقول إن ما حدث في 25 يناير أمر حتمي كان لا بد أن يحدث، ولكن هناك قوى دولية وإقليمية حاولت استثماره لمصالحها الخاصة، وتدخلت فيما يحدث في مصر، وهو ما حدث بمعظم ثورات الربيع العربي.
وأضاف بدر، أن كثير من الشباب المصري الذي خرج في 25 يناير لم يكن ليبراليا أو ناصريا أو يساريا ولم يكن لهم أي توجه سياسي، مشيرًا إلى أن هناك انسدادا في الأفق السياسي، وليس هناك أي تواصل مع الحكام، وخرج للشارع دون أن يملك مشروعا بهتافات بسيطة ومطالب بسيطة، وهو ما حدث في 30 يونيو أيضًا.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه الآن لو تم توجيه تسأل له عن مدى إمكانية مشاركته في 25 يناير مرة أخرى، سيؤكد أنه سيشارك مرة أخرى ولكن بطريقة مختلفة، ولن يسمح بحدوث فوضى بأي مكان في الدولة.
انفصال بين جيلين
وأضاف النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه بعد 11 سنة من أحداث 25 يناير، كل عام يصيبني حالة من التأمل ويزداد المشهد وضوحًا وقدرة على التحليل وتداعيات الأحداث، مشيرًا إلى أن أحداث 25 يناير تسببت في حدوث انفصال بين جيلين بالكامل، قائلًا: «جيل يحكم كان كبير في السن والبقاء في الحكم لفترات طويلة من رأس الحكم للوزراء وانفصل هذا الجيل عن جيل جديد ظهر مع الفيس بوك وأصبح يتطلع لمستقبل وأفكار ورؤى مختلفة».
وتابع أنه يمكن ربط أحداث 25 يناير بما حدث في الغزو الأمريكي للعراق وظهور مصطلحات الشرق الأوسط الجديد والكبير وكل هذه الأمور، موضحًا أن هناك أطرافا خارجية طوال الوقت مستهدفة لهذه المنطقة والأوطان، قائلًا: «أمريكا غزت العراق بشعار الديمقراطية وخربت العراق وتركته يعاني هذه الأمور».
وأكد أن القوى والدول الإقليمية رأت أن فاتورة التدخل المباشر في الدول أعلى بكثير وأكثر تمنًا من قدرة العمل على تقليب الشعوب من الداخل على بعضها البعض، قائلًا: «الأساس في الأمر هو الوحدة».
تخطت كل المعوقات
أما النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فقالت إنه بعد مرور احدى عشر سنة على ثورة 25 يناير، يمكننا التأكيد بكل سهولة أنها الثورة الوحيدة التي نجحت واستطاعت أن تتخطى كل المعوقات التي واجهتها، بما في ذلك محاولة إفشالها وتدميرها، هي ثورة 25 يناير، من بين كل ثورات الربيع العربي، التي حدثت بغالبية الدول العربية.
أفكار ومبادئ
وأضافت الحقيقة أن 25 يناير، كانت ثورة أفكار ومبادئ، متمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مؤكدة أنه بنظرة تاريخية، لكل ثورات حول العالم، شعارها دائما أن الناس ترغب في عيش حياة أفضل، وتحلم بواقع أفضل وثورة 25 يناير تحقق من أهدافها وشعارتها الكثير، ولو تحدثنا عن تلك الأهداف الملموسة، فهناك برنامج «تكافل وكرامة»، وتمكين الشباب بكل القطاعات، بالإضافة إلى أن المصريين أصبحوا يستطيعون الإدلاء بأصواتهم بكل الانتخابات باستخدام رقمهم القومي فقط، وهذا لم يكن متواجدا من قبل، معلنة أن هناك إنجازات كثيرة تحققت في الفترة الأخيرة، بفضل هذه الثورة.
ونبهت أنها لا تفصل بين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، فهي تراهما ثورة واحدة، فالثورة حدثت لها مجموعة من المعوقات، لكن في النهاية صححت مسارها حتى وصلنا للمحطة الحالية، من حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.