كورونا يتفشى بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إصابة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجن ”إيشل“ بفيروس كورونا.
كورونا في سجن إيشل
وقال النادي، في بيان صحفي، إن أكثر من 60 أسيرًا على الأقل أصيبوا بفيروس كورونا في سجن إيشل – بئر السبع.
وأكد النادي أن أعداد الأسرى الجدد تم تسجيلها بعد أيام قليلة من تسجيل (10) إصابات على الأقل بفيروس ”كورونا“ في ذات السجن، بينهم الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول مدة اعتقال داخل السجون الإسرائيلية.
وقال النادي إن هذا القسم الوحيد للأسرى الفلسطينيين في بئر السبع ويتواجد فيه عدد من المرضى وكبار السن.
وأمس الإثنين، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية أغلقت سجن ”عوفر“ بشكل كامل، في أعقاب اكتشاف عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين.
ووفق بيان صادر عن نادي الأسير، فإن إدارة السجون الإسرائيلية أغلقت سجن عوفر بشكل كلي، بعد اكتشاف أكثر من 100 إصابة بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى.
وأشار النادي إلى أن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا داخل السجون الإسرائيلية في تزايد مستمر.
وأضاف: إدارة السجون الإسرائيلية تستخدم العزل المضاعف كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيلية.
وبين نادي الأسير أن السجون التي ثبتت فيها إصابات بين صفوف الأسرى هما سجنا عوفر، وايشل -بئر السبع، حيث تم تسجيل أكثر من 100 إصابة في قسم 22، وإصابتين في قسم 17 في سجن ”عوفر“، و10 إصابات على الأقل في سجن ”ايشل – بئر السبع“، بينهم الأسير نائل البرغوثي.
وتابع: ”بلغ عدد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار كورونا حوالي 590 إصابة، وذلك بعد تسجيل إصابات جديدة بين الأسرى والأسيرات في سجون النقب، وعوفر، وايشل، وريمون، وكذلك سجن الدامون“.
ولفت النادي في بيانه إلى أن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون تلقوا جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا، وذلك بعد ضغوط نفذتها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية على إسرائيل.
ويشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين بلغ حتى نهاية ديسمبر العام الماضي حوالي 4600، في حين ارتفع عدد الأسرى الإداريين إلى 500 أسير إداري، بحسب بيانات رسمية صادرة عن نادي الأسير.
بينما ارتفع عدد الأسيرات داخل السجون إلى ”34“ أسيرة فلسطينية، بالإضافة إلى ”160“ طفلا قاصرا لا يزالون متواجدين في السجون الإسرائيلية، وسط إهمال شديد، وعمليات قمع وتعذيب يخضعون لها من إدارة السجون بين الفترة والأخرى.