مدير الأمن يضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة بالإسماعيلية | صور
وضع اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء الموافق 25 من شهر يناير الجاري لعام 2022، إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة وذلك في إطار الاحتفالات بمناسبة أعياد الشرطة المصرية، وتخليدا لذكرى معركة الشرطة.
القيادات يشاركون في وضع إكليل الزهور
ومن جانبه شارك كل من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، واللواء نبيل حسب الله قائد الجيش الثانى الميدانى، اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر قوات الأمن بالإسماعيلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ ٧٠ والذى يوافق ٢٥ يناير من كل عام، جاء ذلك بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية.
عزف سلام الشهيد
حيث تم عزف الموسيقى العسكرية ـ سلام الشهيد ـ وبعد ذلك قام محافظ الإسماعيلية، وقائد الجيش الثاني ومدير الأمن بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري.
تبادل الدروع التذكارية
كما قام رئيس الجامعة بتبادل الدروع التذكارية، مع مدير أمن الإسماعيلية تقديرًا لدور رجال الشرطة في خدمة المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار للوطن.
إشادة بجهود رجال الشرطة
وأشاد رئيس الجامعة بجهود رجال الشرطة جميعا من أجل الحفاظ على الأمن الداخلي للوطن، مؤكدا على الدور العظيم لرجال الشرطة في تلك المعركة والذين رفضوا تسليم أسلحتهم، لقوةٍ تفوقهم عددا وعتادا، فلم يحنوا رؤوسهم، وقاوموا حتى آخر طلقة لديهم، بكل بسالة وتضحية، حتى سقط منهم الشهداء والمصابين، محافظين جميعا على شرف الوطن، وكرامته.
كما حرص مندور على تقديم التهنئة والشكر لرجال الشرطة ورجال القوات المسلحة الباسلة، لوقوفهم جنبا إلى جنب ضد الإرهاب وعناصره الآثمة، ومهما يسقط منهم من الشهداء والمصابين، فلا يزيدهم ذلك إلا إصرارا، على صون الوطن، وحماية المواطنين.
ذكرى معركة الشرطة
ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضرب بها مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التى عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية، والتى وقعت يوم 25 من يناير عام 1952 وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية، تلك المعركة الغير متكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا، 73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التى دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الإنجليز إلى خلع القبعات، وأداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية.