تطوير مدخل الفيوم ضمن مبادرة الدولة لتطوير عواصم المحافظات
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن بدء أعمال تطوير المدخل الرئيسي لمدينة الفيوم بطول ١.٥ كيلو متر، ضمن خطة المحافظة لتطوير مداخل المدينة الرئيسية والفرعية، ورفع كفاءتها بما يتوائم مع البعدين البيئي والحضاري للمحافظة.
بوابة المحافظة
تشمل الأعمال إنشاء بوابة رئيسية لمدينة الفيوم تعبر عن البعدين الحضاري والبيئي كونها عاصمة المحافظة، وتوسعة طريق القاهرة / الفيوم، بداية من قرية الإعلام حتى ميدان عبد المنعم رياض بالطريق الدائري حول مدينة الفيوم، وتجميل الجزيرة الوسطى للطريق، وطلاء أعمدة الإنارة ورفع كفاءتها، إضافة لاستكمال البلدورات وطلائها، بهدف تحقيق السيولة المرورية على الطريق، وإضفاء الشكل الجمالي والحضاري.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن الأعمال تتم في إطار خطة الدولة لتطوير عواصم المدن، والحفاظ على هويتها التاريخية والحضارية، مما يجعلها عنصرًا من عناصر الجذب السياحي داخليا ً وخارجيًا.
مشروع تطوير عواصم المدن
والمحافظات، مبادرة أطلقتها الدولة، بهدف استغلال الأراضي غير المستغلة، وإقامة مشروعات سكنية متعددة الخدمات، تزامنا مع المشروعات التي تنفذها الدولة، بهدف التطوير العمراني، للقضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة، التي تهدد حياة سكانها، الذين عانوا سنوات عدة من الإهمال والعشوائية.
ويعد صندوق تطوير العشوائيات، هو المسؤول عن تنفيذ مشروع تطوير عواصم المدن والمحافظات، لإقامة مشروعات سكنية، كي تكون سكنا بديلا لسكان المناطق العشوائية، على غرار مشروع الأسمرات وبشاير الخير.
أبرز المعلومات عن مشروع تطوير عواصم المدن والمحافظات، وفقا للمهندس إيهاب الحنفي، منسق عام صندوق تطوير العشوائيات.
1- يهدف إلى الاستفادة من الأراضي الفضاء المملوكة للدولة، أو الأراضي المقام عليها مشروعات غير مستغلة، مثل مصانع قديمة مغلقة أو مبانٍ مهجورة أو أراضي مستغلة للتخزين فقط.
2- جرى حصر 265 موقعا في مدن الـ26 محافظة، بمساحة إجمالية نحو 11 ألف فدان، ومن المتوقع أن يتغير العدد، لظهور مواقع أخرى، أو وجود أراضٍ يصعب التعامل معها.
3- يعد المشروع قوميا، وهو مبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وله عوائد عدة متوقعة سواء اقتصادية، بيئية، واجتماعية، تهدف إلى معالجة مشكلات العمران الملحة، التي تتمثل في المناطق المتكدسة بالسكان وبها مخالفات كثيرة، ومنها منطقة عزبة الهجانة، التي أمر الرئيس بتطويرها خلال الأيام الماضية.
4- تبلغ تكلفة المشروع نحو 200 مليار جنيه.
5- المبادرة الرئاسية تهدف إلى توفير مشروعات سكنية بها وحدات سكنية كاملة التشطيب ومفروشة، وبها الخدمات والمرافق كافة، على غرار «الأسمرات، وبشاير الخير».
6- قسم المشروع إلى مرحلتين هما:
المرحلة الأولى:
تضم المناطق التي تحتاج لتدخل عمراني سريع «الأراضى الملحة»، والأراضي سهلة الاستغلال، التي يتوفر بها كافة المرافق، وتشمل 14 محافظة، وهم: «القاهرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، المنوفية، قنا، المنيا، دمياط، سوهاج، الأقصر، الغربية، السويس»، وللأولوية العاجلة تم البدء في التعامل مع 42 موقعا في 14 محافظة، بمساحة نحو 2100 فدان، وجرى تحديد «تارجت» للعمل عليها.
المرحلة الثانية:
تشمل المناطق أو المشروعات الأقل إلحاحا، والأخرى التي تحتاج إلى تهيئة أو تغيير مسار.
7- جرى حصر المواقع غير المستغلة داخل 26 محافظة، ما عدا محافظة شمال سيناء، نظرا لطبيعتها البدوية، التي تختلف عن باقي محافظات الجمهورية.
8- سيتم توفير 500 ألف وحدة سكنية خلال سنة من بداية العمل
9- بنهاية 2021 تم الانتهاء من كثير من المشروعات على أرض الواقع.
10- بنهاية 2022 سيتم الانتهاء من تحقيق المستهدف من المشروع.