الأنبا عمانوئيل وسفير الفاتيكان يواصلان جولتهما الرعوية بالايبارشية | صور
استكمل رئيس الأساقفة الأنبا نيقولاس هنري سفير الفاتيكان جولته بايبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك مرافقًا الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ورافقهما بعض أعضاء اللجنة المنظمة للزيارة جولتهما الرعوية بالإيبارشية.
جولات تفقدية
وبدأ السفير الجولة بزيارة كنيسة العائلة المقدسة بمدينة قنا الجديدة.
وكان في استقباله الأب مرقس راعي الكنيسة وشعب الإيبارشية، وأدى الصلاة والترانيم واختتم جولته بكلمة أجاب خلالها على جميع تساؤلات ابناء الرعية وبعد الحصول على البركة الرسولية تم التقاط العديد من الصور التذكارية.
وكان في استقبال السفير والأنبا عمانوئيل والوفد المرافق لهما لفيف من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى بالمحافظة وعلى رأسهم اللواء أشرف الداودى محافظ قنا.
وأشاد المحافظ بأهمية هذه الزيارة مؤكدا أن الحفاظ على كيان ووحدة هذا الوطن داخليًّا وخارجيًّا وصد كل من تسول له نفسه المساس بعنصري الأمة هو واجب وطنى لترسيخ مفهوم المواطنة.
وأضاف محافظ قنا أن متانة وقوة مصر الروحية القائمة تأتي من منطلق روح الإخاء والمحبة الذي أكدت عليه الشرائع السماوية التي نعمل جاهدين من أجل تحقيقها، فالعقيدتين الإسلامية والمسيحية ساهمت في تأسيس مبدأ المواطنة الذي يقوم على مبدأ المساواة في الواجبات والحقوق والتعايش بسلام بين أبناء هذا الوطن، فنحن لنا رسالة واحدة، تقوم على ترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وهدفها الاول هو حماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض.
كما دعا المطران نيقولاس هنري السفير البابوي لحمل رسالة طمأنينة إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بأننا جميعا في مصر يدا واحدة لافرق بين مسلم أو قبطي تربطنا المحبة والود والصداقه على أرض وطن واحد.
وأشاد سفير دولة الفاتيكان بمصر بكلمته الموجه للحضور، بروح التسامح والتعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية التي تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان خالى من الصراعات، ويسود فيه الحوار المفتوح بين مختلف القيادات الدينية، مؤكدا أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، والتي تعكس العصر الذهبي الذي تعيشه مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقوم بتطوير البنية الأساسية والنهوض بالمعيشة وبناء المواطن المصري ومحاربة الفساد من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، معربا عن أمله بأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المستقبل من خلال التربية السليمة للأجيال القادمة، خاصةً حول الحياة الاجتماعية، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل بكل السبل في ظل الأزمات البيئية المناخية التي تواجهها شعوب العالم.
وفى نهاية الاحتفال قدم محافظ قنا الهدايا التذكارية لقداسة المطران نيقولاس هنري سفير الفاتيكان بمصر، والتي تحمل معاني المحبة والاخوة بين دولة مصر ودولة الفاتيكان.
الزيارة الثانية
أما عن الزيارة الثانية فكانت لشعب ورعية كنيسة سلطانة الملائكة الطويرات وكان كبار رجال وابناء القرية بكافة أطيافهم وسط شعب الرعية ينتظرون الضيوف الكرام وعلى رأسهم سعادة السفير بالفرحة الغامرة بدءًا من أول الطريق المؤدي للكنيسة مع الآباء الأفاضل.
وعلي راسهم الاب اسطفانوس عزيز راعي الكنيسة ثم جلسة تعارف على أهل القرية دامت لساعتين لسماع مشاعرهم الجياشة وفرحتهم بتلك الزيارة.
واشترك السفير في صلاة القداس الإلهي حيث ترأس الصلاة الأنبا عمانوئيل مطران الايبارشية وبنهاية القداس أعطيت البركة من قبل سعادة السفير.
المحطة الثانية كانت من نصيب شعب وكنيسة انطونيوس البدواني نقادة وكان باستقبالهم الاب اندراوس بسادة راعي الكنيسة ورافقه أهل القرية الكريم وعلى رأسهم أبناء الرعية وبموكب يترأسه شمامسة الكنيسة بألحان معبرة عن حضور سعادة السفير والأنبا عمانوئيل وبعدها وفريق الكشافة بالكنيسة وتعددت الفقرات والكلمات.
وكانت المحطة الثالثة بالزيارة الى مدينة نجع حمادي بمدرسة الفرنسيسكان وكان بالاستقبال فريق الكشافة حاملين الرايات وقد استعرضت إدارة المدرسة نشاطها داخل المدينة وانتقل السفير إلى الكنيسة وبعد صلاة الشكر قد بدأت العروض المختلفة لإظهار نشاطات الرعية وكان من ضمنهم عرض يمثل بطريقة الظل معبرين عن قصة الخلاص وكان الاستقبال والبرنامج سبب فرحة وسعادة للجميع.
وعلي صعيد مماثل توجه الأنبا عمانوئيل وسفير دولة الفاتيكان رئيس الاساقفة الانبا نيقلاوس لزيارة شعب وكنيسة العائلة المقدسة فرشوط وكان باستقبالهم الاب ماركو راعي الكنيسة ورافقه اهل القرية الكريم وعلى رأسهم النواب وبموكب يترأسه شمامسة الكنيسة بألحان معبرة عن حضور السفير والأنبا عمانوئيل وبعدها توالت الفقرات وكان أبرزها سرد لقصة المتنيح الأب يوسف الفرشوطي المحبوب من أهل القرية جميعها وبعدها توجهوا الي ضريحه للصلاة وأخذ البركة.
وكانت آخر محطات هذا اليوم بالتوجه الى كنيسة عذراء لورد - الدرب - نجع حمادي وكان باستقبالهم الاب حنا كمال راعي الكنيسة، وشارك بالاستقبال ابناء الرعية من صغيرها لكبيرها وكانت امسية روحية غنية بالترانيم والتأملات والجدير بالذكر شاركهم سعادته بإحدى الترنيمات باللغة الإيطالية وبعدها تم أخذ الصور التذكارية و إعطائهم البركة الرسولية، وبعدها العودة الى مقر المطرانية بالأقصر.