فيديو لضابط عراقي يعتدي على مواطن يثير غضبا.. والداخلية تتخذ إجراء عاجلا

أثار مقطع فيديو متداول  لضابط عراقي، وهو يعتدي على أحد المواطنين غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع وزارة الداخلية العراقية لاتخاذ إجراء عاجل بحقه.

ووجه وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، أمس الأحد، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق ضابط برتبة نقيب، بعد قيامه بالاعتداء على مواطن في العاصمة بغداد، بحسب بيان للوزارة نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك".

وأمر الوزير بإيقاف الضابط وتشكيل مجلس تحقيقي حول ما قام به.

وأظهر الفيديو المتداول مجموعة من الرجال وهم يحاولون تهدئة الضابط، وظهر الأخير وهو يحاول أن يشهر مسدسه، في حين تمكن آخرون بزي أمني من منعه من استخدامه.

المخيمات السورية 

دعا العراق لإجبار الدول على استعادة رعاياها المنتمين لتنظيم داعش من المخيمات السورية القريبة من حدوده، عقب هجوم للتنظيم على سجن في سوريا خلف عدة قتلى.

الأمن القومي العراقي

وبحسب بيان لمكتب مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قال الأخير، أمس الأحد، خلال استقباله مدير برامج ابتكارات السلام في المعهد الأوربي للسلام، بول سيلز: إنه "يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإجبار الدول لاستلام رعاياها الدواعش ومحاكمتهم في بلدانهم"، مضيفا أن "مخيم الهول (شمال شرقي سوريا) وسجن جويران في الحسكة (شرقي سوريا) يشكلان تهديدًا حقيقيًا للمنطقة والعالم".

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي إلى "وجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي يعودون لسبعين دولة في مخيم الهول (شمال شرقي سوريا)، وأن هذه الدول لا تسعى لاستلامهم"، مبينا أن "وجودهم يمثل خطرا على العراق والمنطقة".

وبين أن "العراق قاتل "داعش" نيابة عن العالم، وكان سبّاقًا بالمطالبة بتسليمه الدواعش العراقيين لدى "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية)، وتم استلام المئات منهم لمحاكمتهم ".

قوات سوريا

ودارت اشتباكات مسلحة داخل سجن تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا إثر محاولة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي الفرار بعد تفجير سيارتين مفخختين على أسوار السجن.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" الخميس الماضي أن "سيارتين مفخختين انفجرتا على التوالي عند بوابات سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة والذي تسيطر عليه ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي، تلا ذلك سماع إطلاق نار كثيف داخل السجن".