رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تطالب رعاياها في كييف بمغادرة أوكرانيا

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا.

وقالت: إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.

وأضافت، في بيان: «في 23 يناير 2022، أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي».

 

شحنة أسلحة ثانية

من جانب آخر أكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمس الأحد أن بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة في إطار مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية 200 مليون دولار.

 

واشنطن 

وقالت واشنطن: إنها ستواصل دعم أوكرانيا وسط مخاوف في كييف وبين دول غربية بخصوص حشد عشرات ألوف الجنود الروس على الحدود الأوكرانية.


وتنفي روسيا اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.


وكتب زيزنيكوف على تويتر "الطائر الثاني في كييف! أكثر من 80 طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست نهاية المطاف".

 

العاصمة الأوكرانية

ووصلت إلى العاصمة الأوكرانية السبت شحنة تقدر بنحو 90 طنا من "مساعدة أمنية فتاكة" بينها ذخيرة، من حزمة وافقت عليها الولايات المتحدة في ديسمبر.

وكان أعرب وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، عن خيبة أمل كييف إزاء رفض ألمانيا إمدادها بأسلحة فتاكة، محذرا من أن هذا القرار سيترك تأثيرا سلبيا طويل المدى على العلاقات بين الدولتين.

وقال كوليبا، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت" الألمانية أمس الأحد: "نشعر بخيبة الأمل إزاء رفض ألمانيا المتواصل ترخيص تصدير أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، وكانت خيبة أملنا ستزداد لو منعت ألمانيا دولا أخرى من فعل ذلك".

 

الحرب الوطنية العظمى

وتطرق كوليبا إلى أحداث الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)، قائلا: إن ألمانيا (التي احتلت قواتها في هذه الحرب مؤقتا أغلبية أراضي أوكرانيا المنتمية إلى الاتحاد السوفيتي) "سبق أن ارتكبت أخطاء بحق أوكرانيا" و"أمامها اليوم مسؤولية لاتخاذ قرارات صحيحة".

وشدد كوليبا على أن الرفض الألماني يستدعي خيبة أمل "المجتمع الأوكراني" ككل وليس الحكومة فقط، قائلا: "للأسف سيتذكر الأوكرانيون ذلك على مدى عقود، وهذا أمر مؤسف للغاية بالنسبة لي كوزير للخارجية".

ورفضت ألمانيا تصدير أسلحة فتاكة إلى الحكومة الأوكرانية على خلفية المزاعم الغربية عن تخطيط روسيا لـ"غزو" هذا البلد المجاور.

وكانت موسكو قد نفت مرارا وتكرارا صحة المزاعم عن نيتها الهجوم على أوكرانيا، مشددة على أنها لا تنوي مهاجمة أحد، وحملت حلف الناتو وحكومة كييف المسؤولية عن التصعيد الحالي. 

الجريدة الرسمية