رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة 3 سيارات من أمام مسجد في ليبيا خلال صلاة العشاء

سرقة سيارة - صورة
سرقة سيارة - صورة تعبيرية

أفادت وسائل إعلام ليبية بأن مواطنين سرقت سياراتهم من أمام مسجد في مدينة سرت أثناء أدائهم صلاة العشاء مساء أمس السبت.

وقال موقع "بوابة الوسط": إن "مجهولين سرقوا سيارات مواطنين في سرت خلال تأديتهم صلاة العشاء بمسجد السواوة بضواحي المدينة، ولاذوا بالفرار".

 

إجراء الانتخابات

تعيش ليبيا في أتون صراع محتدم بين تطلعات القوى السياسية، وحلم إجراء الانتخابات في أسرع وقت، وعثرات القوى القاهرة لعرقلة الانتخابات الرئاسية في البلاد.

 

أزمات ليبيا 

وبين هذا وذاك يعيش الشعب الليبي أزمات يومية حقيقية تطورت حتى ظهر داعش من جديد على الأراضي الليبية.

البداية من مجلس الأمن؛ حيث من المقرر أن يناقش مجلس الأمن غدا الإثنين ثلاثة ملفات حول الوضع في ليبيا على خلفية تعثر الانتخابات بعد ظهور قوى تعارض إقامة الانتخابات في طرابلس.

 

مجلس الأمن 

وبحسب وكالة الأنباء الليبية "وال"، فإن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة غدا الإثنين، تقدم خلالها روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تقريرها حول ليبيا.

كما سيفوض رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا وفق القرار رقم 1970، السفير الهندي تي إس تيرومورتي باطلاع أعضاء المجلس على أنشطة لجنة العقوبات.

ثالث الملفات تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا والتي من المقرر أن يصوت المجلس خلال الجلسة المرتقبة لتمديد ولايتها (من المقرر أن تنتهي أواخر يناير الجاري).

البعثة الأممية في ليبيا

وشهد مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي، خلافًا حول قرار تمديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا؛ فقرر تمديدها 15 يومًا حتى أواخر سبتمبر، حتى تبنى قرارًا بالإجماع في نهاية الشهر بتمديد مهمة البعثة حتى 30 يناير الجاري.

وتقود البعثة الأممية في ليبيا جهودًا لحلحلة أزمة إرجاء تعثر قطار الانتخابات في محطة القوة القاهرة، تعمل من خلالها المبعوثة ستيفاني ويليامز على عقد لقاءات مع قوى محلية ودولية، بهدف دفع ملف الاستحقاق الدستوري قدمًا.

 

ميليشيات طرابلس

بينما في الشارع الليبي فتقود المليشيات الموقف؛ حيث استمرت ميليشيات طرابلس في ارتكاب جرائمها التي تهدد الوضع الأمني في العاصمة الليبية.

وكانت استهدفت الميليشيات المسلحة مقر مصرف الجمهورية فرع القواسم بمدينة غريان جنوبي طرابلس، بقاذف آر بي جي، ما أدى لتدمير واجهته والمقهى المجاور.

الجريدة الرسمية