مقتل ضابطين في إطلاق نار بمدينة نيويورك الأمريكية
أعلنت إدارة شرطة مدينة نيويورك مقتل رجل شرطة وإصابة آخر بجروح خطيرة بعد أن أُصيبا بالرصاص أمس الجمعة، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئولين لم تذكر أسماءهم أن الشرطيين تُوفيَا.
لكن فابيان ليفي وهو متحدث صحفي باسم مكتب رئيس البلدية قال على تويتر: لم تؤكد إدارة شرطة نيويورك أو المستشفى التقارير التي قالت إن شرطيين قُتلا أثناء وجودهما في الخدمة إلا أنه في وقت لاحق تأكدت وفاة أحدهما.
وأكد "ليفي" على تويتر أنه تم إطلاق النار على "عدة أفراد شرطة" في هارلم مساء أمس الجمعة.
ووقع إطلاق النار في شارع ويست 135 بين مالكولم إكس بوليفارد وآدم كلايتون باول جونيور بوليفارد، بالقرب من مستشفى هارلم؛ حيث استجاب ضابطان بالزي الرسمي لنداء العنف الأسري الذي يتعلَّق بأم وابنها، بحسب ما أوردته شبكة "إن بي سي" الأمريكية.
ونُقل الضابطان إلى المستشفى؛ حيث أعلنت وفاة أحدهما، بحسب ما قاله مسئولون كبار في شرطة نيويورك لشبكة "إن بي سي نيويورك"، وأصيب الضابط الآخر بجروح بالغة وأدرج في حالة حرجة في مستشفى هارلم، وكان يخضع لعملية جراحية في محاولة لإنقاذ حياته.
تم إطلاق النار على المشتبه به، وهو لاشون مكنيل، 37 عامًا، وأعلن عن وفاته في مكان الحادث.
وقالت ثلاثة مصادر في الشرطة: إن شرطيًّا ثالثًا في مكان الحادث، وهو ضابط مبتدئ في شرطة نيويورك، أطلق النار على ماكنيل بعد أن أُصيب الضابطان بنيران، ولم يُصبْ ذلك الضابط الثالث بأي رصاص.
وقال مسئول كبير في إنفاذ القانون: إن الحادث المميت بأكمله تم التقاطه بكاميرا الجسم الخاصة بضباط الشرطة.
لم يكن من الواضح ما الذي أدَّى إلى مكالمة العنف المنزلي، وكانت هذه هي الحادثة الثالثة في أقل من 72 ساعة؛ حيث يتم إطلاق النار على ضباط شرطة نيويورك أثناء تأدية واجبهم، وبذلك يرتفع عدد رجال الشرطة الذين تعرضوا لإطلاق نار إلى أربعة بعد حوادث في برونكس في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، وإطلاق النار على ضابط آخر في وقت مبكر من صباح يوم الخميس في جزيرة ستاتين.
وخرج الضابط في برونكس، الذي أُصيب برصاصة في ساقه أثناء شجاره مع مراهق مشتبه به، من المستشفى.
وخضع الضابط الذي أُصيب برصاصة في ساقه أثناء تأديته أمر تفتيش عن أدوية في جزيرة ستاتين لعملية جراحية في المستشفى؛ حيث كان يتلقى العلاج، وقيل إنه في حالة مستقرة.