رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تهديد بايدن.. واشنطن تدرس اتخاذ إجراءات عسكرية ضد روسيا حال غزو أوكرانيا

المندوبة الأمريكية
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس

أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات من بينها العسكرية ضد روسيا في حال التصعيد حول أوكرانيا.

 

إجراءات عسكرية ضد روسيا

وقالت المندوبة الأمريكية في تصريح للتلفزيون المولدوفي، ردًّا على سؤال إذا ما كانت واشنطن تدرس اتخاذ إجراءات عسكرية ضد روسيا، إضافة للعقوبات الاقتصادية: "طبعًا.. لقد أشرنا إلى أننا لا نستبعد أي شيء فيما يخص ردنا".

وأعادت "جرينفيلد" إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تعمل مع أوكرانيا منذ عام 2014، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قدَّمت لكييف 2.7 مليار دولار من الدعم العسكري.
 

وتابعت: "ومنذ فترة قليلة، خلال زيارة وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن لأوكرانيا أعلنا عن تمويل إضافي، ونحن سنواصل تزويد الأوكرانيين بالعتاد".

وأضافت أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا أيضًا بالمشورة.

كانت اللجنة الدولية في مجلس النواب الأمريكي قد أعلنت، أمس الجمعة، أن رئيس اللجنة، جريجوري ميكس، اقترح بحث مبادرة عقوبات ضد روسيا دون انتظار انتهاء التصويت على وثيقة مماثلة في مجلس الشيوخ.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة، أن "رئيس اللجنة ميكس، عضو الحزب الديمقراطي، أدخل مشروع قانون حول معاقبة الاقتصاد وعواقب أخرى لروسيا في حال غزو أو تقويض سيادة أوكرانيا".


وفي سياق متصل، حذَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من "كارثة" إذا ما أقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا.


وأفادت وكالة رويترز، أول أمس الخميس، بأن الرئيس الأمريكي يتوقع قيام الرئيس الروسي بتحرك داخل أوكرانيا، لكنه قال إن الإقدام على غزو شامل سيؤدي إلى رد واسع النطاق سيكون مكلفا لروسيا ولاقتصادها.


وأضاف جو بايدن في مؤتمر صحفي، عقد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء "توقعي أنه سيتحرك... لا بد أن يقوم بشيء".

ومضى يقول: "إن روسيا ستُحاسب، وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا".


ورفضت روسيا مرارًا اتهامات الغرب وأوكرانيا بالتصعيد، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولن تهاجم أحدًا، وأنها تنقل قواتها داخل أراضيها وفقًا لتقديرها الخاص، وهذا لا يهدد أحدًا ولا ينبغي أن تقلق أحدًا.

الجريدة الرسمية