مفتي الجمهورية يوضح حالات وقوع الطلاق
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، هناك تساهل كبير جدا في استخدام لفظ الطلاق، وهناك جهل عند البعض بأحكام الطلاق.
الحياة الزوجية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد": "تفاصيل الحياة الزوجية الاَن للأسف مغلفة بكلمة الطلاق".
حالة تفرض الطلاق
وتابع: "كلمة طلاق يجب ألا تقال تحت أي ظرف من لظروف ويجب أن يعصم الرجال انفسهم من استخدامها الا عند الوصول الي طريق مسدود وعدم وجود إمكانية للعشرة".
حالة وقوع الطلاق
وأوضح: "طلاق من كان في حالة غضب شديد واغلق عليه ولم يكن في وعيه لا يقلق ومن طلق وهو مدرك تمام طلاقه واقع".
وكان قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في في وقت سابق: إن استغلال تدين المصريين البسيط لتحقيق أغراض سياسية بدأ أوائل القرن العشرين، مضيفا: "التدين خير وعطاء وشهامة ورجولة والبحث عن هموم ومشاكل الناس".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc": "دار الإفتاء تعمل بمنهجية معينة وهي استقرار المجتمع اقتصاديًّا واجتماعيًّا وفكريًّا".
وأوضح: "ما تم رصده عن أفكار الجماعات المتطرفة أكد أنه فكر الخوارج لتحقيق أغراضها السياسية، وهناك جملة من الوسائل لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والتي منها الفتاوى وهناك 4000 فتوى يتم إصدارها يوميًّا، وإنشاء مرصد لمواجهة ورصد الأفكار المتطرفة بعد دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني".
القضايا التافهة
وأكد: "لا نريد إشغال المواطنين بالقضايا التافهة، وسنناقش في مؤتمر دار الإفتاء العام المقبل الفتوى والتنمية المستدامة"، موضحًا: "الدولة المصرية لديها من الخبرة والمؤسسات العلمية الرصينة القدرة على مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني".
لا إكراه في الدين
وتابع: "الإنسان لا يمكن أن يجبر على الإيمان، فالإيمان عمل قلبي، وحرية الاعتقاد مكفولة فى نصوص القرآن، ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، فحرية الاعتقاد مكفولة فى النصوص القرآنية فلا إكراه فى الدين".
وأشار إلى أن قضية الطلاق أمن قومي لأنها تمس الأسرة وأسس المجتمع المصري، وهناك أسباب كثيرة يجب إزالتها، لمواجهة ظاهرة الطلاق، موضحا: “أسباب انتشار الطلاق رعونة الزوج، فهو لا يحسن استخدام كلمة الطلاق فلا ينبغي على الزوج إلا ينطق بها إلا في حالة واحدة وهي استحالة العشرة، وكذلك لا يجوز للزوجة طلب الطلاق إلا فى هذه الحالة، وهي استحالة العشرة”.