سفير الفاتيكان يزور كاتدرائية أم المعونة الإلهية وبعض معالم الأقصر

زار المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، معبد الأقصر، وطريق الكباش الآثري، بحضور نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والأب أمجد عزت، المنسق الخاص لزيارة سيادة السفير البابوي.

يأتي ذلك في إطار زيارة سيادة القاصد الرسولي بمصر، لإيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك.

وخلال الزيارة، عبر المطران نيقولاس هنري عن انبهاره بطريق الكباش الآثري، الذي افتتح في شهر نوفمبر الماضي، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما تضمن اليوم أيضًا زيارة كاتدرائية أم المعونة الإلهية للأقباط الكاثوليك بالأقصر، وذلك لتفقد ما تم من أعمال التشييد.

ودشن نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة الإخيوة بمحافظة الشرقية.

ودشن الأنبا مقار عشرة مذابح بالكنيسة حيث تضم ثلاثة مذابح للكنيسة الرئيسية والمذابح الملحقة بها، كما تم تدشين حضن الآب (البانطوكراتور) وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.

الجدير بالذكر أن الكنيسة بُنيت بقرار من الملك فاروق في عام ١٩٤١، وصدر لها قرار إحلال وتجديد في عام ٢٠١١. وزارها المتنيح القديس البابا كيرلس السادس في عام ١٩٦٠.

وهنأ نيافة الأنبا مقار في عظة القداس، كهنة وشعب الكنيسة، وألقى نيافته عظة عن السماء المفتوحة، والكنيسة هيكل الرب.

وعقب صلاة الصلح رسم نيافته أربعة من كهنة الإيبارشية في رتبة القمصية، هم: القمص أبانوب سيدهم كاهن كنيسة السيدة العذراء، كفر دميان
القمص صليب كامل كاهن الشهيد مار جرجس، الإخيوة
القمص بولا سعيد كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين، عزبة باخوم
القمص رافائيل كامل كاهن الشهيد مار جرجس، الإخيوة.

وفي سياق اخر كشف دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون، تفاصيل الاحتفال بعيد القديسين  مكسيموس ودوماديوس.

وقال الدير في بيان له اليوم، إن احتفال الدير بعيد نياحة القديسين مكسيموس ودوماديوس يوم الاثنين الموافق 24 يناير الجاري سيكون قاصرا علي مجمع رهبان الدير فقط.وأضاف بيان دير البراموس، بناءا عليه سيكون الدير مغلقا أمام الزوار كافة في ذلك اليوم.

وفي سياق اخر ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الغطاس المجيد من كنيسة المقر البابوي بالإسكندرية.

وعيد الغطاس المجيد تحتفل به الكنيسة سنويا وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويسمى أيضا بعيد الظهور الإلهي، فإن الأبن الكلمة ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الثالث.