رئيس التحرير
عصام كامل

تطييب قبر الشهيدة دميانه بأيدي الأنبا صليب وماركوس

الكنيسة
الكنيسة

طيب صاحبا النيافة أنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية النائب البابوي لإيبارشية المحلة الكبرى، والأنبا ماركوس أسقف إيبارشية دمياط وكفر الشيخ رئيس دير الشهيدة دميانه للراهبات ببراري بلقاس، قبر الشهيدة دميانة في صلاة عشية استشهادها بديرها العامر.

فيما دشن نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، اليوم كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة الإخيوة بمحافظة الشرقية.

ودشن الأنبا مقار عشرة مذابح بالكنيسة حيث تضم ثلاثة مذابح للكنيسة الرئيسية والمذابح الملحقة بها، كما تم تدشين حضن الآب (البانطوكراتور) وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.

الجدير بالذكر أن الكنيسة بُنيت بقرار من الملك فاروق في عام ١٩٤١، وصدر لها قرار إحلال وتجديد في عام ٢٠١١. وزارها المتنيح القديس البابا كيرلس السادس في عام ١٩٦٠.

وهنأ نيافة الأنبا مقار في عظة القداس، كهنة وشعب الكنيسة، وألقى نيافته عظة عن السماء المفتوحة، والكنيسة هيكل الرب.

وعقب صلاة الصلح رسم نيافته أربعة من كهنة الإيبارشية في رتبة القمصية، هم: القمص أبانوب سيدهم كاهن كنيسة السيدة العذراء، كفر دميان
القمص صليب كامل كاهن الشهيد مار جرجس، الإخيوة
القمص بولا سعيد كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين، عزبة باخوم
القمص رافائيل كامل كاهن الشهيد مار جرجس، الإخيوة.

وفي سياق اخر كشف دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون، تفاصيل الاحتفال بعيد القديسين  مكسيموس ودوماديوس.

وقال الدير في بيان له اليوم، إن احتفال الدير بعيد نياحة القديسين مكسيموس ودوماديوس يوم الاثنين الموافق 24 يناير الجاري سيكون قاصرا علي مجمع رهبان الدير فقط.وأضاف بيان دير البراموس، بناءا عليه سيكون الدير مغلقا أمام الزوار كافة في ذلك اليوم.

وفي سياق اخر ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الغطاس المجيد من كنيسة المقر البابوي بالإسكندرية.

وعيد الغطاس المجيد تحتفل به الكنيسة سنويا وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويسمى أيضا بعيد الظهور الإلهي، فإن الأبن الكلمة ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الثالث.

كما يسمى العيد أيضا بالغطاس لأن السيد المسيح قبل فيه العماد بالتغطيس على يد القديس يوحنا المعمدان، اتخذت الكنيسة الاحتفال به من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء في أوامرهم وهو بنصه (فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا واعملوه في يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين.

ويقام قبل بدء صلوات قداس عيد الغطاس، صلاة اللقان او قداس اللقان، وبعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدءون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة فيوضع الماء في طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان كالمذبح)، وبعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بنى النور).

الجريدة الرسمية