زى النهاردة ذكرى رحيل المونولوجست سعاد مكاوى
اشتهرت بمطربة السمار والبياض، عرفت بابتسامتها وروحها المرحة والدم الخفيف،هي المطربة المونولوجست سعاد مكاوى ، ابنة الملحن محمد مكاوى،التي رحلت في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 2008، بدأت حياتها الفنية بتقديم المونولوجات في التياترات في الفواصل بين العروض ثم اشتهرت كمنولوجست في الحفلات ومنها انتقلت إلى السينما.
ولدت سعاد مكاوى عام 1928 احتضنتها عقيلة راتب في أول حياتها وقدمتها لتغنى في فرقة على الكسار مقابل ريال فضة في اليوم، ثم انتقلت إلى فرقة ببا عز الدين، وقدمت أول أدوارها في السينما في دور صغير بفيلم "الكنز المفقود" من إخراج بدر لاما، وحصلت فيه على أجر ثلاثة جنيهات وكانت صغيرة السن لدرجة أن وزارة الداخلية اعترضت على عملها بالفن خاصة في المسرح الذى يسهر لوقت متأخر،وتم وقفها بقرار عن التمثيل
غازية من سنباط
بعد فترة من الوقت عادت الى التمثيل وقدمت أكثر من 70 فيلما أغلبها أفلام استعراضية منها: صاحب بالين، بنت المعلم، شمشون الجبار، البوسطجي، حدوة الحصان، منديل الحلو، كلام الناس، أسمر وجميل، عيني بترف، المليونير، جزيرة الأحلام، خد الجميل، حضرة المحترم، مجلس الإدارة، القدر والمكتوب، لسانك حصانك، أنا ذنبي إيه، نهارك سعيد، تار بايت، وكان آخر أفلامها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967 واعتزلت بعده التمثيل والغناء لسنوات ثم عادت الى الغناء في التسعينيات في الحفلات.
الأوبريت الإذاعى
كما قدمت سعاد مكاوى أكثر من 500 أغنية ومونولوج منها:لما رمتنا العين، آلوا البياض أحلا ولا السمار أحلى، وحشني كتير، أكبر من النسيان، كما قدمت الاوبريت الاذاعى عواد باع أرضه، الدندورمة، وقدمت أشهر الثنائيات مع الفنان إسماعيل يس منها (عايز أروح متروحش، لأ أنا مروح متروحش ).
تعرضت سعاد مكاوى لموقف غريب من الفنان إسماعيل يس حين رفض تقبيلها في احد الأفلام كمشهد من المشاهد وبالرغم من ان المخرج طلب منه ذلك، مما اغاظها وحدثت وقيعة بينهما وحاولت ان تعرف السبب لكن لم يصرح يس بالسبب.
ثلاث زيجات
تزوجت الفنانة الراحلة سعاد مكاوي 3 مرات الأولى من الملحن محمد الموجى وشهد على العقد مرسى جميل عزيز وتم الطلاق بسبب علاقة الموجى بالممثلة وداد حمدى، ثم تعرفت على المخرج عباس كامل أثناء تصوير فيلم صاحب بالين ودب الحب وتم الزواج لتشارك سعاد مكاوى في 17 فيلما من إخراج زوجها عباس كامل، وبسبب عصبية الزوج وغيرته وقع الطلاق، لتتزوج من الموسيقار محمد إسماعيل، ثم رحلت وحيدة فى شقتها بسبب هبوط فى الدورة الدموية.
