مفاجأة عن بركان تونجا.. يعادل 5 ميجا طن من مادة الـTNT
رجحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن قوة الثوران البركاني في تونجا مؤخرًا، تعادل 5-6 ميجا طن من مادة الـTNT المتفجرة.
ناسا
وقدرت "ناسا" الطاقة الحركية الكلية للانفجار الأولى في البداية بـ 10 ميجا طن من مادة الـTNT.
وقال جيم غارفين، كبير العلماء في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لـ"ناسا" إن هذا تم تعديله لاحقًا إلى أن قوة البركان تعادل انفجار "5 إلى 6 ميجا طن من الـTNT"، مبينا أن "هذا التقدير لا يشمل الطاقة الحرارية المنبعثة".
وكان البركان الواقع على بعد حوالي 65 كيلومترًا من عاصمة تونجا نوكو الوفا، برز فوق المياه خلال ثوران العام 2009 ونفث صخورًا كبيرة ورمادًا في الجو العام 2015 ما أدى إلى تشكل جزيرة جديدة طولها كيلومتران وعرضها كيلومتر وارتفاعها مئة متر.
أما بركان الأسبوع الماضي، فهو الأعنف منذ عقود، وتكونت نتيجته كتلة ضخمة من الدخان والرماد على شكل فطر بارتفاع 30 كلم، تلاها مباشرة التسونامي.
وتشكلت أمواج بارتفاع 1.2 متر ضربت نوكو ألوفًا حيث فر السكان إلى المرتفعات، تاركين وراءهم منازل اجتاحتها المياه، بينما كانت الصخور تتساقط من السماء.
وكان حذر مركز "داروين الاستشاري للرماد البركاني الأسترالي" من أنه "تم الكشف عن ثوران كبير ثان في بركان هونج تونجا.
هونج تونجا
وثار بركان هونج تونجا - هونج هاباي تحت الماء "بعنف" قبل أيام، مما أدى إلى اندلاع موجات تسونامي باتجاه الدولة (الجزيرة) المعزولة ووضع حافة المحيط الهادئ بأكملها تحت مراقبة تسونامي.
وفي دولة تونجا الصغيرة، تسبب الانفجار في حدوث موجات تسونامي ارتطمت بالشاطئ ودفعت المواطنين إلى الإسراع إلى الأراضي المرتفعة، حيث أدى الانفجار البركاني إلى انقطاع الإنترنت عن تونجا، وحتى المواقع الحكومية والمصادر الرسمية الأخرى ظلت بدون تحديث إلى ما بعد ظهر الأحد.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن أضرارًا كبيرة لحقت بالقوارب والمتاجر على طول ساحل تونجا. وقالت إن طبقة كثيفة من الغبار البركاني غطت العاصمة نوكو ألوفا، ما أدى إلى تلويث إمدادات المياه ونقص شديد في المياه العذبة.
وقالت وكالات إغاثة إن الرماد الكثيف والدخان دفعا السلطات إلى مطالبة المواطنين بوضع الكمامات وشرب المياه المعبأة في زجاجات.