رسالة صادمة.. أستاذ بجامعة هارفارد: الجميع سيصاب بكورونا
وجه الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر في جامعة هارفارد الأمريكية، رسالة صادمة، مؤكدًا أن الجميع سيصاب بفيروس كورونا، وخاصة المتحور الجديد أوميكرون، الواسع الانتشار، والذي يصعب تجنبه.
رسالة صادمة
لكن مع الرسالة الصادمة جاء الدكتور أسامة بالبشرى وفتح باب الأمل من جديد، مؤكدًا أن زيادة المتحورات لفيروس كورونا تشير إلى ضعف الفيروس، فمتحور أوميكرون برغم أنه واسع الانتشار ويصعب تجنبه في العالم، لكن أعراضه أضعف وأخف من المتحور دلتا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع إعلان نهاية هذا الوباء هذا العام ليصبح بعد ذلك فيروسًا موسميًا ضعيفًا كفيروس البرد.
وكتب الدكتور أسامة حمدي تدوينة على الفيس بوك "الكل سيصاب بكورونا… المعركة الأخيرة قبل إعلان نهاية الوباء".
وقال أسامة حمدي: "في أوج وباء كورونا منذ ما يقرب من عامين قام باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بدراسة احتمالات تحورات فيروس كورونا المسبب لمرض COVID-19، وانتهى الى أن هناك احتمال حدوث عشرات الملايين من التحورات (السلالات الجديدة) ولكنها تشترك جميعًا في شيء واحد وهام وهو أنها أضعف كثيرًا وبمراحل من السلالة الأولى التي تسببت في وفاه مئات الآلاف".
متحورات كورونا
وتابع: "لكن المتحورات أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر. وهذا ما حدث فعلا فالسلالة الجديدة "أوميكرون" أضعف بكثير من السلالة الأولى ومن سلالة دلتا وتشابه دور البرد العادي مع ألم في الحلق وكحة وهى أعراض بسيطة عند الكثيرين ولا تتعدي ٢-٣ أيام خاصة عند من تلقى التطعيم".
وأضاف الدكتور أسامة "وهذه السلالة واسعة الانتشار للحد الذي يصعب تجنبها مهما حاولت فيتوقع اصابة الجميع بها حتى من تلقى التطعيم منهم ومن هنا تتولد مناعة القطيع Herd immunity والتي بعدها يتوقف انتشار المرض حيث أن كل من يصاب سيحتوي جسمه على الاجسام المناعية ضد الفيروس وهذا هو المطلوب لان الفيروس كائن ميت لا يتكاثر الا داخل الكائن الحى".
أربعة أدوية جديدة
واستطرد قائلًا: "وتواكب ذلك مع موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على أربعة ادوية جديدة للعلاج والوقاية من الفيروس وصل منها اكثر من واحد الى مصر. لذا فمن المتوقع اعلان نهاية هذا الوباء هذا العام ليصبح بعد ذلك فيروسًا موسميًا ضعيفًا كفيروس البرد".
وقال أسامة: "لكن لا مناص من الاصابة به الآن. بالطبع مازال الفيروس يشكل خطورة كبيرة على كبار السن، خاصة فوق سن ٨٥، والمرضى بنقص المناعة والمتعاطين لادوية تثبيط المناعة لذا حمايتهم وتطعيمهم وتوفير الادوية الجديدة لهم إن أصيبوا".
واختتم الدكتور أسامة حديثه قائلًا: "البعض قد يتملكه الفزع من الانتشار السريع المرض ولكني لا أرى ضرورة لهذا الخوف المبالغ فيه ويكفي توخي الحذر والأخذ بالأسباب قدر الإمكان. كشف الله عنا وعنكم هذه الغمة"