رئيس التحرير
عصام كامل

ارتداء الأكفان والدخول بالتوك توك والغاز المسيل للدموع.. أطرف الجلسات تحت قباب البرلمانات | فيديو وصور

نواب الكتلة الصدرية
نواب الكتلة الصدرية دخلوا البرلمان وهم يرتدون الأكفان

 البرلمان في جميع دول العالم يعتبر منصة للقوى السياسية من أجل الدفاع عن السياسات العامة، أو الاعتراض عليها حسب الدساتير المعتمدة، لكنه وفي العديد من المرات يتحول البرلمان لساحة من المعارك الكلامية أو وسائل للتعبير عن الغضب أو مناقشة قضية ما بطرق مختلفة تتناسب مع القضايا المرغوب في طرحها.

ارتداء الأكفان 

ودائما ما تشهد جلسات البرلمان مواقف غريبة تثير الجدل كان آخرها ما حدث داخل قبة البرلمان العراقي في مطلع الشهر الجاري، إذا دخل النواب المنتمون إلى الكتلة الصدرية وهم يرتدون الأكفان، فيما اختار أعضاء آخرون أن يقصدوا المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد على متن عربات "التوك توك"، في مسعى إلى توجيه رسائل سياسية، وتعبيرًا  عن أعلى درجات الاستعداد للموت والتضحية بالحياة، في سبيل التمسك بالفكرة والمشروع السياسي".  

أما مركبات "التوك توك" فلجأ إليها نواب حركتي "امتداد" و"الجيل الجديد" قبل جلسة الافتتاح، في إطار تكريم الدور الذي قام به أصحاب وسائقو هذه المركبات الصغيرة خلال حراك أكتوبر 2019،  وقوبلت هذه المشاهد القادمة من البرلمان العراقي بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تباين في الآراء بين مؤيد ومعارض.

مجلس النواب الأردني 

وسادت حالة من الفوضى واندلع عراك بالأيدي تحت قبة البرلمان الأردني، مع بدء المجلس مناقشة التعديلات الدستورية التي أرسلتها الحكومة للمجلس، وتطورت الأمور  عندما شرع المجلس في مناقشة تعديل المادة السادسة من التعديل، والتي تضيف كلمة "الأردنيات" في عبارة "الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم…". 

وبدأ النقاش حول إضافة كلمة الأردنيات، وما وإذا كانت ضرورة ام زيادة لغوية، وعندها احتدم النقاش حول أولوية الحديث والمناقشة لِتتطور إلى اشتباكات بالأيدي استدعت رفع الجلسة لمدة نصف ساعة.

وبعد استئناف الجلسة حصل عراك جديد بالأيدي بين النواب عندما رفض أحد النواب قبول اعتذار من رئيس المجلس.

وفي عام 2016 اطلق نواب المعارضة في كوسوفو الغاز المُسيل للدموع مرتين في قاعة البرلمان لقطع الجلسة، وبعد إطلاق الغاز المُسيل للدموع للمرة الأولى من قبل نائب معارض، جرت الدعوة إلى استراحة لمدة 10 دقائق، لكن في المحاولة الثانية تواصلت الجلسة دون انقطاع.

ووقعت مشادات كلامية داخل البرلمان المغربي، بعد إصرار عضوة على الحديث دون إعطاء رئيس البرلمان الإذن لها. 

 

ووقعت مشاجرة بالأيدي داخل البرلمان الموريتاني بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة. 

الجريدة الرسمية