أبرز ترشيحات الإسرائيليين لخلافة نتنياهو في الليكود
أظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، عن الشخصية التي يفضلها الإسرائيليون لرئاسة حزب الليكود في حال مغادرة رئيس الحزب الحالي ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو المشهد السياسي، بناء على صفقة قضائية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة الإسرائيلية الـ12، فإن 26% يؤيدون أن يصبح نير بركات رئيسًا للمعارضة وزعيما لحزب الليكود، 9% يؤيدون يولي ادلشتيان، و8% يؤيدون يسرائيل كاتس.
صفقة قضائية
وأشار الاستطلاع إلى أن 51% من الجمهور الإسرائيلي يعارضون خطوة إبرام صفقة قضائية بين نتانياهو والقضاء الإسرائيلي، مقابل أن 30 % يؤيدونها.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال انسحاب نتانياهو من الحياة السياسية، فان 39% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، و28% يريدون إجراء انتخابات جديدة، و24% يرغبون بإقامة حكومة جديدة برئاسة الليكود في الكنيست الحالية.
إقالة بنيامين نتنياهو
كانت مصادر إعلامية عبرية، قد كشفت النقاب، عن أن نصف أعضاء حزب «الليكود» يؤيدون إقالة بنيامين نتنياهو، ولو مؤقتا من منصب رئيس الوزراء، واستبداله بمرشح آخر من الحزب.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن خطوة الحزب تهدف إلى إفشال تشكيل حكومة التغيير وفض التحالف بين حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) برئاسة لابيد ويمينا (اليمين) برئاسة نفتالي بينيت.
وبحسب الإذاعة، فإن حزب «ليكود» الذي يترأسه رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والذي فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية، يشهد حاليا صراعات داخلية حول الشخصية التي ستترأس الحزب.
وأشارت إلى أنه يقف على رأس قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو، وزراء كبار مثل وزير المالية يسرائيل كاتس ووزير الصحة يولي إدلشتاين، كما يحاول عضو البرلمان الإسرائيلي نير بركات أيضًا الانضمام إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو، وسيحاول إقناع مسؤولي الحزب بذلك في المؤتمر الذي سيعقده الحزب الأسبوع المقبل.
انتخابات تمهيدية
وأضافت أنه في محاولة لإسكات الرياح التي تهب عليه، يفكر نتنياهو في الإعلان عن انتخابات تمهيدية داخل حزب الليكود للبقاء على رأس الحزب.
ووصف نائب وزير الصحة عضو «ليكود»، يوآف كيش المقرب من نتنياهو، المحاولات لاستبدال نتنياهو بأنها عملية تخريبية للحزب، وأن نتنياهو سيفوز بشكل كبير في أي انتخابات داخلية للحزب، واصفا المعطيات التي اشارت إلى أن نصف أعضاء حزب «ليكود» يؤيدون استبدال نتنياهو بأنها كذبة، وجاءت بتكليف من شخصية داخل الحزب مثيرة للاشمئزاز دون أن يسمي هذه الشخصية.
وشكّل حصول لابيد على دعم بينيت دفعة كبيرة، باتجاه تحقيق حكومة التغيير، وهو ما جعل بنيامين نتنياهو يهاجم بينيت مساء الأحد، بعد إعلانه السعي لتشكيل حكومة التغيير.
وفي حال تشكلت حكومة التغيير، سيكون بينيت الأول الذي يترأسها حتى أيلول 2023، ثم يترأسها لابيد حتى نوفمبر 2025، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وكان نتنياهو، الذي أخفق بتشكيل حكومة حتى مطلع الشهر الجاري، قد ترأس جميع الحكومات الإسرائيلية منذ العام 2009.