مظاهرات جديدة للعاملين بماسبيرو بسبب المستحقات المتأخرة
شهد مبنى ماسبيرو مظاهرات اليوم للعاملين من جميع القطاعات، مطالبين بحقوقهم المالية المتأخرة منذ سنوات من علاوات أقرها رئيس الجمهورية ولم يتم تنفيذها داخل الهيئة وكذلك التسويات والترقيات المتوقفة وعدم حصول المحالين للمعاش على مكافأة نهاية الخدمة.
وتمثل تلك الاحتجاجات داخل حرم المبنى العتيق علي كورنيش النيل حلقة جديدة في سلسلة من المظاهرات التي اندلعت في الوطنية للإعلام قبل أسبوعين رافضين الحلول المؤقتة التي تم الإعلان عنها من حسين زين رئيس الهيئة ومتهمين الأخير بإطلاق التصريحات والوعود بلا جدول زمني أو خطوات واضحة وصريحة لحل الأزمة المالية في المبنى.
وتعالت هتافات العاملين في ماسبيرو مطالبين برحيل رئيس الهيئة حسين زين موضحين أنه منذ قدومه قبل سنوات لرئاسة مبنى الإذاعة والتليفزيون يرفع شعار "كثيرا من الكلام قليلا من الأفعال"، مستشهدين بظهوره في إحدى حلقات برنامج التاسعة مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي قبل عام ونصف حيث قال نصًّا رئيس الهيئة آنذاك إنه بصدد تطوير العمل في ماسبيرو وأنه لن يحتاج إلى أموال إضافية من الدولة وستتولى الهيئة الصرف على نفسها من الإيرادات بينما الواقع حاليًّا يعكس حالة من التردي المالي والتراجع الكبير حتى إن زين نفسه بدأ في طلب الدعم المالي من وزارة المالية متغافلًا التصريحات الوردية التي أطلقها بلسانه خلال حلقته مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.
وناشد العاملون في ماسبيرو الرئيس السيسي بالاستجابة لمطالبهم خاصة مع تأكيدهم أنه يحرص على كل أبناء الدولة في شتى القطاعات واصبح هو الأمل الوحيد لإنهاء حالة التخبط التي شهدها ماسبيرو إعلام الدولة مؤخرًا رافعين لافتات التأييد للرئيس خلال الاحتجاجات لضمان عدم استغلال قوى الشر المعادية لمطالبهم المشروعة والمتاجرة بها على حساب النظام والاستقرار والإنجازات التي تشهدها مصر حاليًّا في شتى المواقع بينما في ماسبيرو الأزمة أصبحت في سوء الإدارة فقط حسب رأيهم.