بسبب كورونا.. قرار بتخفيض عمالة ماسبيرو لمدة شهر
أكد عصام عزوز رئيس الرعاية الطبية في الهيئة الوطنية للإعلام إصدار لجنة السلامة والصحة المهنية في مبنى ماسبيرو، قرارًا بتخفيض العمالة في جميع قطاعات المبنى لمدة شهر اعتبارًا من غد الثلاثاء.
وأضاف عزوز، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أنه تم اعتماد القرار من قبل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ويتم حاليًّا توزيعه على كافة الإدارات في مبنى الإذاعة والتليفزيون خاصة بعدما رصدت الرعاية الطبية تزايدًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة في أعداد المصابين بكورونا من أبناء المبنى الذين جرى تحويلهم للمستشفيات بمعرفة الرعاية الطبية.
وأشار عزوز إلى أنه تم تفويض كل رئيس قطاع في تحديد نسبة الحضور التي يراها في إدارات القطاع رئاسته بما لا يعطل العمل نهائيًّا ويسمح بالحفاظ على أرواح الموظفين أيضا منوها إلى أنه عرض فعليًّا خطاب على رئيس الهيئة تضمن صورة كاملة لمستجدات الأوضاع واعداد المصابين في المبنى مؤخرًا.
أكدت مصادر مطلعة داخل ماسبيرو إرسال عصام عزوز رئيس الرعاية الطبية بالمبنى خطابًا لـ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يطلب خلالها الأول سرعة اتخاذ قرارات لضمان تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وكذلك المتحور الجديد أوميكرون.
وكشفت مصادر خاصة لـ "فيتو" أن عزوز في خطابه طلب من رئيس الوطنية للإعلام سرعة التوجيه بعقد لجنة السلامة والصحة المهنية بقيادة رؤساء قطاعات المبنى وهي المعنية بالفصل في القرارات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
مواجهة كورونا بماسبيرو
واستعرض رئيس الرعاية الطبية في خطابه خطورة التأخر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في ظل حالة التكدس التي يشهدها مبنى الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الحالية مطالبًا بسرعة اتخاذ القرار وعدم الارتكان إلى أي خطوات من شأنها تعريض حياة العاملين للخطر.
وأوضحت المصادر أن رئيس الرعاية الطبية عرض الصورة الكاملة لاحتمالية انتشار الفيروس اللعين بشكل أكبر داخل المبنى في ظل استمرار حضور الموظفين بأعداد كبيرة خوفًا من نظام البصمة الذي كانت الوطنية للإعلام قد سعت لتطبيقه على جميع القطاعات.
ويشار إلى أن العاملين في مبنى ماسبيرو تظاهروا خلال الأيام الفائتة داخل بهو المبنى مطالبين بحقوقهم وعلاواتهم المتأخرة وكذلك مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاشات فيما أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام في بيانات رسمية لها أنه تم التوصل إلى صرف مبلغ 60 مليون جنيه من وزارة المالية لبدء حل الأزمة تدريجيا وفي مواعيد متتالية حسب البيان إلا أن العاملين لم يقتنعوا بتلك الحلول حتى اليوم ما دعاهم لاستمرار التظاهر وسط حالة من التكدس الشديد في بهو ماسبيرو.